البابا تواضروس: المصريون عاشوا حول النيل أمة واحدة منذ فجر التاريخ | فيديو
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المصريين عاشوا حول نهر النيل أمة واحدة منذ فجر التاريخ في وحدة فطرية ووطنية.
الوحدة الوطنية بفضل نهر النيل
وأضاف خلال حديثه بقناة "اكسترا نيوز": عندما عشنا حول نهر النيل أوجد في الإنسان المصري وحدة مع أخيه المصري فنشأت ما يسمى بالوحدة الوطنية الطبيعية بفعل القادر وهو الله.
متطلبات الحفاظ على الوحدة الوطنية
وتابع:"أغلى شيء عندنا كمصريين الحفاظ علي وحدتنا الوطنية وهذا يتطلب متطلبات من ضمنها احترام الاَخر والمساواة والمواطنة والعمل برؤية والنظرة البعيدة من اجل مستقبل الوطن".
اهتمام القيادة السياسية
واكمل:"الدولة ممثلة في القيادة السياسية مهتمة بالوحدة الوطنية والعمل من اجل مستقبل الوطن".
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم الأحد أعضاء المجلس الملي العام.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أعضاء المجلس الملي قدموا التهنئة لقداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد تجليسه التاسع.
وفي سياق آخر قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن زكريا بطرس كاهن سابق، انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
وأضاف متحدث الكنيسة في بيان له اليوم، إنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وأوضح "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وتابع:"بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
واختتم "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".