مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار سيارة أمام مستشفى بليفربول
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في انفجار سيارة أمام مستشفى للنساء في مدينة ليفربول غرب إنجلترا.
الشرطة البريطانية
وأعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء انفجار سيارة خارج مستشفى للنساء بمدينة ليفربول شمال غرب إنجلترا.
وقالت شرطة ميرسيسايد، في بيان، إنها تلقت بلاغا حول وقوع انفجار أمام مستشفى ليفربول للنساء وهرع عناصرها على الفور إلى موقع الحادث إلى جانب وحدات في خدمة الإطفاء.
وذكرت: "للأسف يمكننا التأكيد أن شخصا لقي مصرعه كما تم نقل شخص آخر إلى مستشفى حيث يتلقى علاجا من الجروح التي أصيب بها والتي لحسن الحظ لا تهدد حياته".
انفجار سيارة تاكسي
وأشارت إلى أنها تعمل على تحديد ملابسات الحادث، الذي نجم عن انفجار سيارة تاكسي توقفت عند المستشفى في الساعة 11:00 بتوقيت جرينيتش.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحادث لم يكن عملية إرهابية لكن موظفين في وحدة مكافحة الإرهاب انضموا إلى التحقيق بدافع الحذر.
النائب ديفيد اميس
وكانت أعلنت الشرطة البريطانية أن النائب البرلماني عن حزب المحافظين الحاكم، ديفيد أميس، فارق الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر تعرضه لعملية طعن داخل كنيسة.
وأكدت شرطة مقاطعة إسكس في شرق إنجلترا في بيان لها أن النائب توفي في موقع الحادث رغم جهود رجال الإسعاف إنقاذ حياته.
وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على وجه السرعة على مشتبه فيه يبلغ من العمر 25 عاما واكتشفت سكينا في موقع الحادث، مضيفة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر على خلفية الهجوم.
وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية قد أكدت في وقت سابق أن أميس البالغ من العمر 69 عاما تعرض للطعن عدة مرات، أثناء لقاء انتخابي مع الناخبين المحليين في كنيسة بلفيرس الميثودية، إذ دخل رجل مجهول إلى المبنى وهاجم البرلماني بسكين.
وكان أميس قد أعلن قبل أيام من وفاته عن نيته عقد هذا اللقاء.
السلطات البريطانية
وفي مايو الماضي، رأت هيئة محلفين في تحقيق قضائي أن إخفاقات السلطات البريطانية كانت السبب في سقوط قتيلين في اعتداء وقع في 2019 بالقرب من لندن بريدج.
وكان جاك ميريت (25 عاما) وساسكيا جونز (23 عاما) وهما خريجان في جامعة كامبريدج قتلا في 29 نوفمبر تعرضا للطعن على يد المتهم عثمان خان أثناء مؤتمر حول برنامج إعادة دمج السجناء كان يحضره.