مناخوليا.. احنا بتوع الحاجة وعكسها
أفظع مشاهد المناخوليا هى إنك تشوف حد بيعمل الحاجة وعكسها فى وقت واحد وبدون مبرر.. بدون إرغام من أى حد.. هو مع نفسه كدا حتى لو بيعمل عمل عظيم تلاقيه فجأة عمل تصرفات تفسد عظمة فعله السابق فى نفس ذات الوقت
يعنى مثلا زى عمنا "موسيمانى" مدرب النادى الأهلى.. الراجل ده ممكن يلعب بخطة عبقرية وتشكيل ولا أروع.. وفى عز انتصاراته وإبهاره لنا تلاقيه فجاة عامل تغيير فى التشكيل يبوظ بيه الخطة كلها وينسفها من جزورها
وتتفاجا بفريقك بعد الفوز بأنه بيتعادل.. وبدلا من كونك كنت منتظر مذيد من التألق والأهداف بتلاقى نفسك بتتفرج وانت خايف من الهزيمة
يعنى الراجل بيشقلب حالك وبيخليك مش عارف راسك من رجليك.. وهذه هى قمة المناخوليا الى ممكن تخليك تشد فى شعر راسك دون أن تدرى
وهكذا كثيرون فى مجالات شتى وحتى داخل البيت الواحد يتعاملون مثل موسمانى ويتصرفون تصرفاته العبقرية اللى فى منتهى المناخوليا!