أسرة الطفل مالك بالمنوفية تناشد وزارة الصحة إنقاذه من الموت| فيديو
لا يلهو كما يفعل الأطفال، تتملكه الحماسة للعب معهم لكنه يشعر فى النهاية أن شيئًا ما يقيده فيعود باكيًا لأسرته، لا يدرى ما أصابه لكنه يشعر دائما ليس كأقرانه من الأطفال الأمر الذى غالبًا ما يصيبه بالإحباط.
مالك هشام أبو النصر جاء إلى الدنيا قبل 4 سنوات كأول أبناء والديه من الذكور بقرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم فى المنوفية، تملكت الأسرة حالة من السعادة سرعان ما تبددت بعد أشهر قليلة حينما شعروا أن هناك شيئًا ما يمنع حركته، وعدم ظهور أسنانه في الوقت المعتاد مثل باقي الأطفال.
صدمة الأسرة
قررت أسرة مالك أن توقع الكشف عليه وطمأنهم الأطباء نوعًا ما حينما أكدوا لهم أن ذلك لا يعدو نقص كالسيوم يحدث عادة فى بعض الأطفال وأنه لا يحتاج سوى لبعض الفيتامين من أجل أن تتحسن حالته.
نفذت الأسرة ما وصفه لهم الأطباء لكن شيئًا لم يتغير وبقى الطفل مالك على حاله ليقرروا الكشف عليه مرارًا حتى تبين لهم إصابته بمرض ضمور العضلات "دوشين" ولا علاج لحالته الا الحقن بالجينات وذلك غير متوفر بمصر.
تحاليل للشقيق الأصغر
لم تتوقف الصدمات عند ذلك الحد، لكن الأطباء وجهوا لهم صدمة قوية، عندما أكدوا لهم أن ذلك المرض وراثى، وعليهم أن يجروا التحاليل اللازمة لشقيقه الأصغر مروان البالغ من العمر 10 أشهر حتى يعلموا إن كان هو الآخر مصاب بنفس المرض أولا.
أجرت الأسرة التحاليل اللازمة للطفل مروان وجاءت النتيجة صادمة هى الأخرى بعدما أثبتت التحاليل وجود نسبة إصابة بسيطة لديه هو الآخر، وقرروا إعادة التحاليل وجاءت مطمئنة إلى حد ما قبل أن ينصحهم الأطباء بإعادتها مرة أخرى بعد أشهر.
الحقنة الواحدة بـ 4 ملايين جنيه
ققررت الأسرة عدم الاستسلام والبحث عن الحقن الجينية التى أخبرهم عنها الأطباء، لعلاج ابنهم الأكبر مالك لكن ثمنها البالغ 4 ملايين جنيه شكل لهم صدمة جديدة لم يتمكنوا من تجاوزها حتى الآن،
والدة الطفل مالك لا تتوقف عن البكاء يوميًا حينما تراه أمامها غير قادرًا عن الحركة يسقط كلما حاول المشى وينفجر فى البكاء، ينفطر قلبها كلما حاول اللعب مع أقرانه ولا يستطيع أن يفعل ذلك، غير أنه سيتوفى بعد سنوات إن لم يتم علاجه.
مناشدة بضم اسمه للعلاج
هشام أبو النصر وجه مناشدة للمسئولين عن القطاع الصحى بمصر لإنقاذ نجله مالك وضمه ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى ضمور العضلات قبل أن تسوء حالته ويصعب معها أى علاج.