رئيس التحرير
عصام كامل

5 قتلى من الأمن الباكستاني في هجمات قرب أفغانستان

قوات من الجيش الباكستاني
قوات من الجيش الباكستاني

قتل 5 على الأقل من أفراد الأمن الباكستانيين وأصيب 6 من المدنيين في ثلاثة هجمات منفصلة بالمنطقة الغربية المضطربة المتاخمة لأفغانستان.

 الأمن الباكستاني 

 

وقتلى القوات الباكستانية هم ثلاثة جنود وشرطيان، حسب قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية اليوم الأحد.


وقال جناح الاتصالات بـالقوات المسلحة الباكستانية إن جنديين قتلا، خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة "توربات" الباكستانية، بينما قتل جندي ثالث، أثناء محاولة إزالة عبوة ناسفة في واقعة ذات صلة.

وأضافت الشرطة أن شرطيين قتلا، صباح أمس السبت وأصيب ستة من المدنيين، من بينهم فتاة، في هجمات في شمال باكستان، بالقرب من أفغانستان.


ووافق مسلحون محليون من حركة طالبان على وقف لإطلاق النار، لمدة شهر، بعد محادثات مع الحكومة الباكستانية.

وقتل الشرطيان، في انفجار عبوة ناسفة، بالقرب من الحدود في إقليم "خيبر-باختونخوا".
ووقع الهجوم الثالث، على مشارف مدينة كويتا، عاصمة إقليم "بلوشيستان"، حيث أصيب رجل شرطة وخمسة أشخاص، من بينهم فتاة وثلاث نساء.

ونفى متحدث محلي باسم طالبان المسؤولية عن الهجمات، قائلا إن الجماعة المسلحة، ستلتزم بوقف إطلاق النار.

 وقبل وقت سابق أعلن وزير الخارجية في حكومة طالبان، أمير خان متقي، باكستان،  في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة "طالبان" على أفغانستان.

وأعلن حساب "الإمارة الإسلامية" التابع لـ"طالبان" على موقع "تويتر"، أن خان سيقود وفدا رفيع المستوى، في زيارته الرسمية إلى باكستان، محددا أجندة الزيارة في "تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصاد، ومناقشة قضايا الترانزيت وقضايا اللاجئين والتنقل بين البلدين".

وزير خارجية الحكومة المؤقتة
وأضاف الحساب في تغريدة  أن الوفد الذي يترأسه وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، يضم كلا من وزيري المالية والاقتصاد، إضافة إلى مسؤولين آخرين، لم يحد عددهم.

وتعتبر باكستان أحد المجاورين الأكثر نفوذا لحركة طالبان، وكانت إحدى الدول الثلاث التي اعترفت بنظامها السابق عام 1996، لكن العلاقات بين إسلام آباد والحكومة الجديدة تشوبها خلافات.

فقد شهدت العلاقات بين البلدين الجارين، توترا منذ وصول طالبان إلى السلطة منتصف أغسطس لا سيما بسبب الخطوط الجوية وفتح نقاط عبور حدودية للأشخاص والبضائع.

وبادرت إسلام آباد الشهر الماضي بإرسال وفد إلى كابول ترأسه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، الذي التقى قادة طالبان، مقدما نصائح حول كيفية الحصول على اعتراف دولي.

 

الجريدة الرسمية