مصطحبا معه 30 كلبا.. ملك تايلاند يعود لمنفاه الاختياري في ألمانيا
عاد ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، إلى منفاه الاختياري في جنوب ألمانيا ملفتا الأنظار لما جلب معه.
الملك المثير للجدل شغل طابقا كاملا في فندق ضخم وبرفقته 250 شخصا من حاشيته و30 كلبا من سلالة "بودل".
والتقطت وسائل الإعلام الألمانية صورا للملك داخل فندق خمس نجوم في مطار ميونيخ، حيث يقضي هو وحاشيته فترة الحجر الصحي، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا تايمز".
النظام الملكي
يذكر أن الملك قضى آخر 15 عاما في جنوب ألمانيا، حيث كان يقيم عادة في فندق جراند زوننبيخيل بمدينة جارميش-بارتنكيرشن الواقعة عند جبال الألب.
لكنه عاد إلى بانكوك في أكتوبر عام 2020، بسبب تطورات غير مسبوقة في البلاد، ومن بينها حركة احتجاج شعبية للطلاب المطالبين بإصلاح النظام الملكي.
قانون التشهير الملكي
ومنذ أن تولى العرش، أحكم الملك على السلطة بقوة، وفرض سيطرته على ممتلكات التاج وجميع الأموال الملكية.
وكان نشطاء في تايلاند أعلنوا عن إطلاق حملة لجمع مليون توقيع لدعم إلغاء قانون يجرم التشهير بالملكية.
وتجمع نحو 3000 شخص في وسط بانكوك للمشاركة في مسيرة تدعو إلى إلغاء قانون "العيب في الذات الملكية"، والذي يعرف أيضا بالمادة 112، والذي يجعل حتى النقد البناء للمؤسسة الملكية محفوفا بالمخاطر.
إسقاط التهم
ودعا المتظاهرون كذلك إلى إسقاط التهم وإطلاق صراح المعتقلين بموجب هذا القانون.
ويعاقب القانون على التشهير أو إهانة أو تهديد الملك أو الملكة أو الوريث الشرعي أو الوريث المفترض أو الوصي على العرش بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث سنوات وخمس عشرة سنة.
ويقول منتقدون: إن "القانون تم استخدامه لأغراض سياسية، وحتى الدفاع عن إلغاء القانون يمكن أن يقود صاحبه إلى تحقيق من جانب الشرطة".
وكان قادة الحركة الذين نظموا مسيرة الأحد أهدافا رئيسية للمادة 112، حيث يواجه العديد منهم تهما بانتهاكها.
وتم إطلاق سراح بعضهم بكفالة بينما لا يزال البعض الآخر في السجن في انتظار المحاكمة.
وقرأ سوميوت بروكسكاسيمسوك، أحد قادة الاحتجاج، رسالة من أحد زملائه المسجونين على الحشد يدعو فيها إلى جمع مليون توقيع لتقديمها إلى البرلمان لدعم إلغاء المادة 112.