عصام نوار رئيسا لاتحاد المصارعة حتى 2024
حسم عصام نوار منصب الرئيس في انتخابات اتحاد المصارعة، التي أقيمت منذ قليل بمقر مبنى الاتحادات في مدينة نصر.
وحصد نوار 12 صوتا مقابل 11 صوتا لمنافسه هاني عبد الفتاح.
كما فاز في منصب النائب محمد محمود بـ16 صوتا، وفي منصب السكرتير فاز محمد السيد بـ12 صوتا، وفي أمين الصندوق فاز نبيل حسن الشوربجي بـ17 صوتا.
وفي العضوية فاز كل من، محمد عادل وأشرف حافظ والسيد جمعة وإبراهيم عادل مصطفى وأحمد راشد.
وشهدت انتخابات اتحاد المصارعة المقامة في مبنى الاتحادات بستاد القاهرة، تواجد قوة من قسم شرطة مدينة نصر، لتحرير محضر إثبات حالة، بعدم إدراج كل من نرمين رفيق ووجيه بكير ضمن كشف المرشحين، رغم حصولهم على حكم من محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار اللجنة الأولمبية باستبعادهم من الانتخابات.
واكتمل النصاب القانوني لانتخابات اتحاد المصارعة بحضور كل الأندية التي لها حق الحضور والتصويت وعددهم 23 ناديا.
اتحاد المصارعة
وقرر مسئولو اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، استبعاد كل من وجيه بكير ونرمين رفيق من انتخابات الاتحاد المصري للمصارعة، والمقرر إقامتها يوم 13 نوفمبر المقبل.
وجاء القرار بعد انتفاء شرط حسن السمعة.
وقرر مسئولو لجنة القيم باللجنة الأولمبية إيقاف كل من نرمين رفيق ووجيه بكير لمدة 6 أشهر، بعد أن ثبت قيامهما بأعمال سب وقذف وخوض في الأعراض في حق بعضهما.
وجاء فى مذكرة المستشار رئيس لجنة التحقيقات للجنة الأندية والهيئات والقيم بلجنة الأوليمبية، بناء على التحقيق الذي أجرى بمعرفته مع كل من السيد اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة نرمين رفيق عضو مجلس إدارة الاتحاد حيث انتهى السيد المستشار رئيس لجنة التحقيق إلى عقابهما
بالآتي:
أولًا إيقاف كل من:
وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق الاتحاد ونرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد عن ممارسة أي نشاط لمدة ستة أشهر، وذلك تأسيسًا على ما نسب إليهما من أفعال قذف وسب وخوض في الأعراض وفق ما ورد بمذكرة سيادته وإذ تأشر على المذكرة لنا لإبداء الرأي القانوني حول الآثار القانونية لما ورد في التحقيقات في المذكرة بشأن حق كل منهما في خوض الانتخابات وحيث كانت المادة 31 من القرار رقم 55 لسنة ٢٠١٧ بشأن لائحة النظام الأساسي الاسترشادي للمصارعة تنص على (شروط الترشح لمجلس الإدارة أن يكون حسن السمعة محمود السيرة).
وحيث أنه ولما كان المقرر في قضاء المحكمة الإدارية العليا على أنه (حسن السمعة أو طيب الخصال لا يحتاج إلى وجود دليل قاطع على توافرهما أو توافر أيهما، وإنما يكفي في هذا المقام وجود دلائل أو شبهات قوية تلقي ظلالًا من الشك على أي الصفتين المذكورتين، حتى يتسم الشخـص بعـدم حـسـن السمعـة، لأن سمعـة الشخـص تتأثر بمسلكه الشخصى أو الخلقـى بـأتـهـام جـدى، وإن لـم تقـم بسـببـه الـدعوى العموميـة أو التأديبية، لأمر يرجع إلى عدم كفاية الأدلة وما أشبه).
ولما كان ذلك وكان الثابت من واقع إطلاعنا على التحقيقات التي أجريت مع كل من اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة نرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد وثبت فيها من قيام كل منهما بسب وقذف الآخر بل الخوض في عرض كلا منهما بألفاظ نابية والواردة بالتحقيقات ومذكرة الرأي، فإنها تدل بمسلك شخصي غير خلقى ويثير الشبهات والشوائب بشأن سمعة وسيرة كل منهما، الأمر الذي نرى معه انتفاء شرط حسن السمعة والسيرة.