قيادي بارز في حركة الشباب الصومالية يسلم نفسه للسلطات
استسلم قيادي بارز من أعضاء حركة الشباب الصومالية لقوات الأمن بعد أن أعلن تخليه عن الفكر المتطرف.
حركة الشباب الإرهابية
وأعلن القيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية، "محمد حسن معلم" وملقب بـ"أبو علي"، استسلامه إلى قوات الأمن الصومالية جنوب البلاد.
وبحسب بيان للشرطة الصومالية، فإن القيادي الملقب بـ"أبو علي" سلم نفسه إلى قوات الأمن في مديرية قريولي في محافظة شبيلي السفلى.
وفق البيان، كان القيادي المستسلم يشغل منصب "رئيس محكمة تابعة للشباب الإرهابية في مدينة كونتواري".
وذكر البيان أن "أبو علي كان يعمل أيضًا في جهاز جمع الإتاوات من السكان في كونتواري".
وأعرب أبو علي عن تخليه عن الفكر المتطرف، وسهل قيادة قوات الأمن في قوريولي جهود استسلامه، بحسب البيان.
قوات الأمن الصومالية
والأربعاء الماضي، استسلم قيادي من الشباب الإرهابية إلى قوات الأمن الصومالية في مديرية دينسور بمحافظة باي جنوب البلاد ويدعى عثمان عدو حاجي.
وشارك عثمان في معارك للشباب في محافظات جدو وباي في الصومال وأجزاء في داخل الأراضي الكينية، وكان عضوًا في جهاز الجبهات التابعة للتنظيم الإرهابي المعني بالقتال المباشر.
ومؤخرًا، صعد الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، كما ازداد عدد العناصر التابعة للتنظيم التي تستسلم للجيش.
وكان لقي 5 جنود مصرعهم وجرح 6 آخرين إثر تفجير إرهابي استهدف قوات أميصوم في محافظة هيران وسط الصومال.
تفجير عبوة ناسفة
وذكر إعلام صومالي محلي، اليوم الجمعة، أن الانفجار نجم عن تفجير عبوة ناسفة أثناء عبور قوات أميصوم أحد شوارع مديرية جللقسي.
وأفادت المصادر مقتل خمسة جنود جيبوتيين ضمن القوات العاملة ببعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال وإصابة ستة آخرين.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية في الصومال مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية موالية لها.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الصومالية وقوات أميصوم حول التفجير.
حركة الشباب الصومالية
وصعدت حركة الشباب الصومالية هجماتها على قوات أميصوم وقواعدها خلال الأشهر الأخيرة.
والسبت الماضي، تعرضت قاعدة عسكرية لـ"أميصوم" في منطقة هلجن في محافظة هيران، لهجوم بقذائف الهاون من مسلحي الشباب الإرهابية.
وأشارت تقارير إعلامية صومالية إلى سقوط القذائف داخل القاعدة العسكرية، فيما ردت القوات الأفريقية على الهجوم بقصف مدفعي استهدف مصادر إطلاق المقذوفات.
كشفت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، أن إيران قدمت أسلحة لميليشيا الحوثي في اليمن من أجل تهريبها إلى الصومال، حيث يحارب مقاتلو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة.