رئيس التحرير
عصام كامل

بسام راضي: كلمة السيسي اليوم بمؤتمر باريس من أجل ليبيا "شاملة"

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن كافة المخرجات ومداخلات زعماء العالم بمؤتمر باريس من أجل ليبيا تدور حول الموقف المصري بشكل أو بآخر فيما يتعلق بليبيا.

 

وقال السفير بسام راضي إن الموقف المصري كان واضحًا منذ البداية بضرورة تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق والذي لن يتم إلا بالانتخابات.

 

وأضاف السفير بسام راضي في مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمؤتمر باريس من أجل ليبيا شاملة، لا سيما وأن الأمد طال بالنسبة للأزمة الليبية على مدار 10 سنوات.

 

وقال: لا بد أن تكون هناك نهاية لهذا الأمر من أجل الشعب الليبي، ومن أجل وجود أفق بصفحة جديدة للأجيال القادمة.

 

وأكد السفير بسام راضي أن الاستحقاق الانتخابي المقبل في ليبيا والمقرر له 24 ديسمبر يعتبر محطة مفصلية في تاريخ التسوية السلمية لليبيا، ومنعطفًا تاريخيًّا هامًّا جدًّا، وقد عبر الرئيس اليوم في كلمة مصر بباريس بالتمسك الشديد بإجراء هذا الاستحقاق كبداية صفحة جديدة لتكوين حكومة شرعية وسلطة شرعية وتفعيل إرادة الشعب الليبي ويجب أن يتم ذلك بشكل سلس".

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا حيث تم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر المقبل وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، وأكد في كلمته أن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء، وصولًا إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلى من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.

ودعا القادة المشاركون فى المؤتمر بحسب البيان الختامي تنفيذ عملية سياسية يحققها الليبيون ويقودونها بأنفسهم بمساندة الأمم المتحدة ومن شأنها أن تفضي إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، فيما أبدت تركيا تحفُّظها على وضع القوات الأجنبية.

 

وجدد المؤتمر تأكيده الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووحدتها الوطنية، مؤكدًا: "نرفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية".

الجريدة الرسمية