فضيحة مع رجل اعمال سعودي.. استقالة كبير مساعدي الأمير تشارلز

استقال كبير مساعدي الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، مايكل فوسيت عقب فضيحة كبيرة للتبرعات مع رجل أعمال سعودي. 

المؤسسات التابعة للعائلة المالكة

وقدم فوسيت، وهو "اليد اليمنى" للأمير البريطاني تشارلز لعقود، استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لإحدى المؤسسات الخيرية الرئيسية التابعة للعائلة البريطانية المالكة.

وبحسب وكالة "رويترز"، قدم فوسيت استقالته بعد أسابيع من تقرير صحفي ذكر أنه منح وساما لرجل أعمال سعودي مقابل الحصول على تبرعات.

وفي وقت سابق، انتشر خبر عن رسالة وجهها فوسيت إلى رجل الأعمال السعودي ، قال فيها: "في ضوء الكرم المستمر والأخير لسعادة الشيخ محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ، يسعدني أن أؤكد لكم، بثقة، أننا مستعدون وسعداء للدعم والمساهمة في طلب الجنسية".

وأضافت الرسالة: "يمكنني أن أؤكد كذلك أننا على استعداد لتقديم طلب لزيادة شرف سعادته من البنك المركزي الفخري إلى شرف KBE  وفقًا للجنة الشرف التابعة لصاحبة الجلالة".

 مايكل فوسيت

وعلى إثر هذه الفضيحة، قدم مايكل فوسيت استقالة "مؤقتة" من دوره في رأس المؤسسة الخيرية، وذلك إلى حين انتهاء تحقيق حول علاقاته برجل الأعمال السعودي.

وكان  الأمير تشارلز أمير وولي عهد بريطانيا ألقى كلمة مؤثرة خلال قمة المناخ وصف فيها اضرار التغيير المناخي باضرار جائحة كورونا. 

وقال الأمير تشارلز، إن جائحة كورونا أظهرت للجميع أنها كانت مدمرة، وكذلك أيضا التغيرات المناخية لا تقل دمارا ولا تقل قدرة على التدمير عن جائحة فيروس كورونا.

وأضاف ولي عهد بريطانيا، أنه يجب على الجميع الاستعداد لحرب تغير المناخ، ويجب على الجميع العمل بكل جد  وسرعة.

استخدام الطاقة النظيفة

 وأشار إلى أنه يجب على الجميع التحول لاستخدام الطاقة النظيفة.

وكان تعرض ولي عهد بريطانيا لموقف محرج خلال صعوده لالقاء كلمته في قمة المناخ بالأمم المتحدة في دورته الـ 26، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات.

وتعثر الامير تشارلز امير وولي عهد بريطانيا ابان صعوده على منصة قمة المناخ لالقاء كلمته امام الوفود الدولية. 

والامير تشارلز، هو الوريث الشرعي  لعرش بريطانيا باعتباره الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية؛ حيث تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا. وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.