رئيس التحرير
عصام كامل

لم يتحمل الفراق.. وفاة المايسترو مدحت العالم بعد دفن زوجته بساعات في المنوفية

لم يتحمل الفراق..
لم يتحمل الفراق.. وفاة زوج بعد دفن زوجته بالمنوفية

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، إثر وفاة زوج بعد العودة من دفن زوجته، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة مغرب اليوم الجمعة.

حيث أكد أحد أهالي مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، أنه قد توفي الفنان مدحت العالم، راعي الثقافة بمحافظة المنوفية بعد العودة من جنازة زوجته والتي توفيت منذ بضع ساعات.

ومن جانبه  قال أحمد فوزي، مدير مديرية الثقافة بمحافظة المنوفية، إن الراحل المايسترو مدحت العالم، توفي بعد وفاة زوجته بساعات، مؤكدا أنه كان دائم العطاء الحسن، وأكد أنه توفي بعد وفاة زوجته بعدة ساعات، وأنه كان مريضا في الفترة الأخيرة.

مات ساجدًا بالمنوفية

الحاج عادل عطية ابن قرية الجزيرة الشرقية التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية، فاضت روحه إلى بارئها أثناء إمامته للمصلين في فجر اليوم أثناء سجوده في الركعة الأولى من الصلاة في المسجد العتيق بالقرية.

آخر آية قرأها 
" وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ ".. آخر ما تلا الرجل من آيات القرآن الكريم ثم قام بالركوع والسجود لكنه أطال فيه لفترة طويلة، ظن المصلين أن للرجل حاجة عند ربه يلح في طلبها لكن الوقت قد طال كثيرًا، حتى بدا أن هناك أمرًا ما أصاب الإمام.

 

خرج أحد المصلين من الصلاة وقام بالتسليم وتوجه نحو الإمام يتفحصه ليجده فارق الحياة فتحدث بصوت عال حتى يعلم المصلون أن الإمام لن يتمكن من استكمال الصلاة وكي يساعدوه في نقل جثمان الرجل.

 

خرج المصلون من صلاتهم وتوجهوا بجثمان الحاج عادل إلى مستشفى سرس الليان لكن الأطباء أخبروهم أنه فارق الحياة وعليهم الذهاب لتشييعه لمثواه الأخير.

 

شعبان موسى إمام المسجد قال لـ "فيتو": إن الحاج عادل اعتاد أن يؤم الناس في بعض الصلوات في أوقات عدم استطاعته لذلك منذ أن أحيل للمعاش، لافتًا إلى أنه كان يحب الخير للجميع ويتمتع بسمعة طيبة بين أهالي بلدته.

 

وفاة مؤذن في المنوفية


وكانت مدينة الباجور شهدت قبل أيام وفاة مؤذن أثناء قيامه بالأذان لصلاة الفجر، حيث توفي حسني أبو سعيد، 67 عامًا، أحد موظفي جامعة الأزهر الشريف قبل أن يبلغ السن القانونية للمعاش، كان يقوم بالأذان للصلوات في مسجد قريب من منزله بمدينة الباجور طيلة 7 سنوات.

 

في فجر يوم الأحد الماضي استيقظ الرجل كعادته وذهب للمسجد استعدادًا لرفع الأذان وما إن حان الوقت همَّ الرجل بالإمساك بالميكروفون وبدأ يصدح "الله أكبر الله أكبر" حتى نطق الشهادتين وسقط أرضًا على ظهره متجهًا للقبلة مفارقًا للحياة.

 

الجريدة الرسمية