أعضاء المجلس السيادي السوداني الجديد يؤدون اليمين الدستورية|صور
أدى أعضاء مجلس السيادة السوداني الجديد اليمين الدستورية، اليوم، في العاصمة السودانية الخرطوم أمام الفريق الركن عبد الفتاح البرهان.
القسم الدستوري
وأدى محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع، الجمعة، القسم الدستوري نائبا لرئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
كما أدى أعضاء مجلس السيادة السوداني، الجمعة، القسم الدستوري أيضا، أمام رئيس المجلس ورئيس مجلس القضاء السوداني.
قوى الحرية والتغيير
وكانت أظهرت قوى الحرية والتغيير في السودان مواقف متصلبة إزاء الجيش، إذ رفضت إجراء أي مفاوضات مع المؤسسة العسكرية.
وقال المتحدث باسم هذه القوى، الواثق البرير، إنها ترفض قرارات الجيش الأخيرة، نافيا عقد أي اجتماعات مع قادته، وفق "رويترز".
وأضاف البرير أن الحرية والتغيير تنضم إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في المطالبة بعودة الأوضاع إلى ما قبل 25 أكتوبر.
العودة للوثيقة الدستورية
وقال متحدث آخر باسم هذه القوى: "لم نفض الشراكة.. ويجب أن نعود إلى الوثيقة الدستورية"، مشيرا إلى أن الجيش اتخذ إجراءاته بعد طرح بعض القضايا الخلافية.
ومما يظهر تصلب الحرية والتغيير إصرارها على عدم عودة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى منصب رئيس مجلس السيادة.
وكانت مصادر في حكومة حمدوك قد قالت في وقت سابق إن المفاوضات مع الجيش وصلت إلى "طريق شبه مسدود".
وتضغط الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكتوبر الماضي، بعدما حل الجيش مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ.
مبعوث الأمم المتحدة
وقال دبلوماسيون إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر بيرتيس سيطلع مجلس الأمن الدولي على تطورات الوضع في السودان خلال اجتماع مغلق الخميس.
وكانت قوى الحرية والتغيير التي كانت محور أساسيا في إسقاط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، قد وافقت على تقاسم السلطة مع العسكريين.
وكان الجيش السوداني أعلن في أكتوبر الماضي حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ، قائلا إنه اضطر إلى هذه الخطوة بعدما رفضت القوى السياسية مقترحات تقدم بها لحل أزمات البلاد.
احتجاجات القوى السياسية السودانية
وقوبل الأمر باحتجاجات من جانب القوى السياسية المؤيدة لحكومة عبد الله حمدوك، وتطالب هذه الاحتجاجات بعودة حكومة يديرها مدنيون لكي تتولى السلطة في البلاد.
والتطور الجديد يأتي في ظل تصاعد القلق الغربي من الأحداث الأخيرة في السودان.
قلق دولي من المجلس السيادي الجديد
ففي وقت سابق الجمعة، أعرب بيان أمريكي بريطاني نرويجي سويسري أوروبي عن القلق البالغ بشأن إعلان مجلس سيادي جديد في السودان.
ودعا البيان إلى عودة عبدالله حمدوك رئيس الحكومة المعزول والحكومة الانتقالية للسلطة.
وأضاف البيان "الأمريكي البريطاني النرويجي السويسري الأوروبي أن إعلان تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان يعد إجراءً أحاديا يقوض الالتزام بالإطار الانتقالي.