نائبة: مؤتمر باريس حول ليبيا يأتي في التوقيت الصحيح

أشادت النائبه مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بالعاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة أن مشاركة الرئيس في المؤتمر يعتبر تأكدًا لاستمرار الدعم في إنهاء الأزمة الليبية.

وأكدت عطوة، في تصريح  لها، أن الهدف من هذا المؤتمر هو إعلان الدولة المصرية الدعم الكامل للدولة الليبية خلال الأيام المقبلة، فضلا عن تقديم بعض لضمانات لإجراء الانتخابات الليبية، من أجل وقوف ليبيا على المسار الديمقراطي الصحيح.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر أن استقرار ليبيا أمر جوهرى للأمن القومي للدولة المصرية، ولذلك منذ أن تولى فخامة مقاليد حكم البلاد وهو يحرص يولي اهتمامًا كبيرًا للتوصل إلى حل شامل ينهى فترة عدم الاستقرار، وللتوصل إلى ذلك تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأجنبى وخروج جميع الميليشيات، لافتة إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في التوقيت الصحيح لدولة ليبيا خاصة وأنها على أعتاب إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في شهر ديسمبر المقبل.

وكان الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أكد إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ترجمة حقيقية لدور مصر المحوري في المنطقة وحجم الجهود المبذولة في ملف العلاقات الخارجية على وجه التحديد خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف محسب، أن منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجية لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية  طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان ولازال للدولة المصرية دور كبير فى حل القضايا العالقة فى المنطقة، حيث حظى الملف الليبى بمزيد من الإهتمام، فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات بشكل آمن حتى لا تكون مدخل جديد للصراعات الداخلية، بالإضافة للمحاولات المستمرة لتحقيق الاستقرار واخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والدفع لمسيرة السلام بالمنطقة.

وأكد عضو مجلس النواب،  أن الدولة المصرية تمثل رمانة الميزان للمنطقة بالكامل، وصمام الأمان، وأن  العلاقات المصرية الفرنسية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية، وتٌعد فرنسا من أكثر الدول التي لها استثمارات مباشرة في مصر، في ظل تواجد أكثر من 160 شركة فرنسية تعمل في جميع المجالات داخل مصر، وتسعى مصر في كل مناسبة لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطقة.