تشييع جثمان الطفل ضحية غدر جاره في الإسماعيلية
شيع العشرات من أهالى عزبة البعالوة الكبرى، التابعة لمركز ومدينة التل الكبير في محافظة الإسماعيلية، في ساعات الصباح الأولى، جثمان الطفل، يوسف محمد فتحي أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، بالصف الثالث الإعدادي، بالأزهر الشريف والذي تم خطفه وقتله من قبل تاجر، طلب فدية 150 ألف جنيه من أسرته.
تصريح بالدفن
وكانت قد صرحت نيابة الإسماعيلية بدفن جثمان الطفل، ضحية غدر جاره، الذي قام بخطفه وقتله من قبل عامل، بعد شاهده الطفل المجني عليه المتهم في وضع مخل مع سيدة.
و نجح ضباط مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، في حل لغز اختفاء طفل في مدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، بعد اختفاء الطفل، وتلقي والديه اتصال هاتفي يطالبهم بفدية مالية مقابل عودة الطفل لهم.
بداية واقعة الاخفاء
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور قسم شرطة التل الكبير، يفيد بورود بلاغ من "فتحي.ا" بائع لبن مقيم التل الكبير، يفيد باختفاء نجله ١٤ عام، يوم 7 نوفمبر الجاري، وتلقيه اتصال تليفوني من مجهول يطلب فدية 150 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
تشكيل فريق للبحث الجنائي
وعلى الفور شكلت المباحث فريقًا مع ضباط الأمن العام، أن المتهم "محمود.م.ا" يعمل تاجر وجار المجني عليه، حيث قام باستدراج الطفل بدعوى شراء لبن بعدما شاهده الطفل أثناء تواجده مع احدى السيدات داخل منزله في علاقة غير شرعية، من ثم قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام " البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخير، وسقط جثة هامدة ووضعه فى "جوال" والقى به في أرض زراعية.
وقام المتهم بشراء خط تليفون جديد واجرى اتصالا بوالد الطفل المجني عليه يدعى اختطافه وطلب مبلغ 150 ألف جنيه فدية لإطلاق سراحه.
اعترافات مرتكب الواقعة
وتتبعت الأجهزة الأمنية التليفون وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمته ومكان إلقاء الجثة، وتمكن ضباط مباحث التل الكبير من القبض على المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقتل الطفل خشية من افتضاح أمره تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
كشف لغز مقتل طفلة الكيلو ٢ بالإسماعيلية
وكانت قد كشفت التحقيقات التي قامت بها مباحث مركز شرطة الإسماعيلية في وقت سابق من العام الجاري إن طفلة التي تم العثور على جثتها قبل ساعات، بمنطقة الكيلو ١١، رفضت تحرش شقيقها الأكبر بها داخل منزلهما بذات المنطقة.
سبب القتل
وذكرت التحقيقات أن شقيق الطفلة المقتولة والمتهم في قتلها يبلغ من العمر 14 عاما اعترف إنه ارتكب واقعة قتلها، وذلك خوفًا من شكواها لوالدته بإنه حاول الاعتداء عليها والتحرش بها فقرر التخلص منها بأقدم على خنقها حتى فارقت الحياة.
وألقت مباحث مركز الإسماعيلية القبض علي الطفل ويدعي عبدالرحمن.م. ع 14 سنة ومقيم بمنطقة كيلو وبمواجهته بتحريات المباحث التي وصل إليها الضباط انهار واعترف بجريمته.
الإخطار
تلقي اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية الأسبق، إخطارًا من العقيد محمود العزازي مأمور مركز الإسماعيلية بمصرع فتاة تدعى" حسناء.م.ع " 11 عاما، وكلف اللواء رشاد الغمراوي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف لغز الفضية.
وانتقل على الفور المقدم محمد هشام رئيس وحدة مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه سيد نصر الله، وكامل قمحاوي، وعمر الطحاوي، وملهم البلتاجي، ومنان صلاح، وعبد الله صبحي إلي مكان الواقعة لفحص الجثمان ومعاينته لحين وصول الطبيب الشرعي.
وبحسب المعاينة الأولية للجثمان فإن الطفلة وصلت للمستشفى مصابة بخنق حول الرقبة مع وجود بعض العلامات التي تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وقررت الشرطة التحفظ على الجثمان وإخطار النيابة العامة التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لفحص جثمان الطفلة ومعرفة سبب الوفاة فيما طلبت تحريات البحث الجنائية حول الواقعة.
وأكدت تحريات المباحث الجنائية، أن شقيق الطفلة حاول الاعتداء عليها إلا إنها رفضت وصرخت في وجهه فقام بخنقها بـ "ايشارب" وتخلص منه خارج المنزل حيث ألقى جثتها بأحد الطرقات.