انطلاق ماراثون الفراعنة ٢١ من الفيوم بمشاركة ١٠٩ متسابقين من ٨ دول | صور
انطلق من الفيوم فى السادسة والنصف صباح اليوم الجمعة، سباق الفراعنة الدولى الحادى والعشرين"الالتراماراثون " مسافة 100 كيلو متر من أمام هوارة بمحافظة الفيوم الى سقارة فى الجيزة والذى تنظمه الهيئة العامة للتنشيط السياحى بالاشتراك مع إحدى شركات السياحة، لتسويق معالم المحافظة السياحية.
بداية المارثون
وقال سيد الشورة مدير عام الآثار بمحافظة الفيوم، إن بداية السباق من هرم هوارة بالفيوم فى السادسة والنصف صباحا ثم السير فى اتجاه الطريق الزراعى على ترعة سقارة مرورا بهرم اللشت حتى الوصول إلى منطقة دهشور والعودة من نفس الطريق حتى منطقة سقارة فى الجيزة ويبلغ مسافة السباق 100 كيلو متر للفرق والفردى.
8 دول تشارك في الماراثون
ويشارك في السباق هذا العام حوالى 109 متسابقين من عدة دول أجنبية هي " أمريكا- كندا – إنجلترا- إيطاليا – جنوب أفريقيا – روسيا – بالإضافة الى مصر".
وأضاف مدير عام آثار الفيوم أن السباق يقام للعام الحادى والعشرين على التوالى ويهدف إلى تسليط الضوء على المقاصد السياحية والأثرية فى مصر وترويج للمنتج السياحى، مشيرا إلى أن السباق أصبح ضمن أجندة المناسبات السياحية لوزارة السياحة والتى تهدف إلى تنويع المنتج السياحى وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة.
تاريخ مارثون الفراعنة
وأوضح مدير عام آثار الفيوم أن سباق الفراعنة هو مبادرة لإعادة إحياء سباق قديم من العصور المصرية القديمة كانت فكرة الملك "طهرقا " من الأسرة الخامسة والعشرين – فى العصر المتأخر أن ينفذ سباق لجنوده وتدريب تكون نقطة انطلاقه من هرم هوارة بالفيوم إلى الهرم المدرج سقارة مرورا بـ "منف".
تنشيط السياحة
ولفت إلى أن إذاعة الحدث العام قبل الماضى فى قناة "ناشيونال جوجرافيك" كان له مردود على السياحة بالفيوم خاصة منطقة هوارة.
هرم هوارة
هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة الثانية عشر بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وهو من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى وارتفاعه 58 مترا وطول كل ضلع 100 متر، وحجرة الدفن تتكون من كتلة واحدة ضخمة من حجر الكوارتسيت ويصل وزنها إلى 110 أطنان وليس لها باب. لكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة في السقف ونهبوها.
توجد مجموعة من الآثار كمقبرة الأميرة نفرو حيث تقع قبل هرم هوارة بحوالى 1.5 كيلومتر على ترعة بحر يوسف، وهي مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار.
ووجد بهذه المقبرة مائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة، وقلادة للأميرة نفرو بتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث.
وبجوار الهرم توجد بقايا قصر اللابرنث الذي كان معبد إمنمحات الثالث وهو ملاصق للهرم وكان يضم 12 بهوا مسقوفا، ستة منها تتجه شمالًا وستة تتجه جنوبًا، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى. والبناء يحيط به سور. ويوجد بالمبنى 300 حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ونصفها الأخر فوق سطح الأرض، ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن، وتوجد جبانات من العصر المتأخر.