خلال لقائه مع وزيرة الجيوش الفرنسية
بسام راضي: الرئيس يعبر عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا خاصة الأمنية والعسكرية.. ويؤكد أن مكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان المواجهة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس مع السيدة فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية.
وعبَّر الرئيس عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا فى مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري، معربًا عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائى على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
من جانبها؛ أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية الأهمية التى توليها بلادها لتعزيز التنسيق وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا خاصة التعاون العسكري البلدين وفي إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ولما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن تطوير التعاون العسكرى بين البلدين، حيث أكد الرئيس على أن مواجهة التحديات في المنطقة ومكافحة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والتنسيق الجماعي لضمان قوة وفاعلية المواجهة، وقد تم التوافق علي تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في الفترة المقبلة بين الجانبين من أجل مواجهة الارهاب وتقويض خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى مما يهدد الأمن الإقليمي بأسره خاصة في منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقي.
كما تم تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة الليبية، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا والتمسك بانعقاد الانتخابات المرتقبة في ٢٤ ديسمبر القادم والتي من خلالها سيتم تولي سلطة شرعية منتخبة من قبل الإرادة الحرة للشعب الليبي، الامر الذي يأذن ببداية صفحة جديدة للدولة الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار وخروج القوات الأجنبية ويلبي تطلعات شعبها.