اعتقال الناشط محمد ناجي الأصم في السودان
قالت نقابة الأطباء السودانية في بيان، إنه جرى اعتقال الناشط البارز محمد ناجي الأصم، الذي ينتمي لعضوية النقابة، صباح اليوم الخميس.
اندلاع الثورة في السودان
وكان الأصم، وهو قيادي أيضا في تجمع المهنيين السودانيين، من الشخصيات التي برزت أثناء اندلاع الثورة في السودان 2019، وهو أحد كبار المنتقدين لسيطرة الجيش على السلطة، في 25 أكتوبر.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى ”إضراب عام وعصيان مدني شامل في مواجهة الأحداث العسكري“، بحسب وصفه.
إضراب عام بالسودان
وقال التجمع وقتها في بيان: ”نناشد الجماهير الخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم“.
ورفض التحالف السياسي المدني الرئيس في السودان إجراء أي مفاوضات مع الجيش، وعبّر عن تمسكه بموقفه في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقلاب 25 أكتوبر، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
اتفاق تقاسم السلطة مع الجيش
وتُلي خلال المؤتمر بيان منسوب للناطق باسم قوى الحرية والتغيير الواثق البرير، جاء فيه أن التحالف الذي وقع اتفاق تقاسم السلطة مع الجيش، العام 2019، بعد الإطاحة بعمر البشير، يرفض الانقلاب، ولم يعقد أي اجتماعات مع الجيش، بحسب وكالة ”رويترز“.
وذكر التحالف أنه يدعم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي يخضع حاليًّا للإقامة الجبرية، لكنه لم يلتقِه أيضًا، وأضاف أنه ينضم إلى رئيس الوزراء في المطالبة بالعودة إلى أوضاع ما قبل الانقلاب.
وقال متحدث آخر باسم قوى الحرية والتغيير: ”لم نفض الشراكة.. ويجب أن نعود إلى الوثيقة الدستورية“، مضيفا أن الانقلاب حدث بعد أن طرح المدنيون بعض القضايا الخلافية على الطاولة.
المجلس المركزي وميثاق التوافق الوطني
وأشار المتحدث إلى أن الانقلاب لا يمثل المؤسسة العسكرية، وأنه لن يقبل بعودة البرهان إلى منصب رئيس المجلس السيادي الذي كان يشغله قبل الانقلاب.
ودخلت قوى الحرية والتغيير المنقسمة، ”المجلس المركزي وميثاق التوافق الوطني“ في اجتماعات مشتركة متواصلة؛ بهدف إعادة وحدة التحالف من جديد، والعمل على إيجاد مخرج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وبحثت الاجتماعات التي بدأت، الأسبوع الماضي، بمبادرة من رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، ضرورة وحدة الطرفين وتقديم مبادرة متفق عليها، بيد أن الآراء تباينت في الاجتماعات حول مطالب العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر وتشكيل حكومة من كفاءات مستقلة بقيادة عبد الله حمدوك.