حريق هائل في إيران يحول برجا من 17 طابقا لرماد | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحريق هائل شب في برج راميلا في بلدة رجائي بمدينة شالوس في إيران، حيث اشتعلت النيران في البرج المكون من 17 طابقًا منذ مساء أمس الأربعاء حتى صباح اليوم الخميس.
وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن برج راميلا، المكون من 17 طابقا في مدينة شالوس، احترق بالكامل أمس الأربعاء، مشيرين إلى أن الحريق كان غامضًا والتهم بناية راميلا الشهيرة، التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي يستخدمها كبار الحرس الثوري في عطلاتهم الصيفية في مدينة جالوس.
حريق هائل في إيران
وكانت أنباء وردت عبر وكالات الأنباء الإيرانية تفيد بأن عدم الأمان في هذا البرج وعدم توفر المعدات اللازمة لإطفاء حريق الأبراج الشاهقة من قبل رجال الإطفاء، أدى إلى انتشار الحريق في المبنى الضخم.
وأكد فيه موقع "خبير نيوز" الإيرانية أن رجال الإطفاء في برج راميلا في تشالوس توجهوا إلى البرج لإخماد الحريق، وخلال عملية إطفاء برج راميلا شالوس، هطلت الأمطار ما ساعد رجال الإطفاء الذين كانوا يحاولون احتواء الحريق لعدة ساعات في برج راميلا.
حريق برج راميلا بإيران
وبحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء من شالوس، فإن الحريق شب في البرج الساعة الرابعة مساء أمس الأربعاء في برج من 17 طابقًا بمنطقة عبرود شالوس الباردة، حيث تم إرسال رجال الإطفاء من عدة مدن لإخماد الحريق فور إخطارهم بذلك.
وقالت الوكالة أنه بعد قرابة 6 ساعات متصلة من الحريق وبجهود رجال الإطفاء والأمطار تم احتواء الحريق ولم يسفر هذا الحادث عن إصابات.
وأكدت الوكالة أن سبب الحريق يرجع لعدم توفر التسهيلات اللازمة لإطفاء الحرائق في الأبنية الشاهقة غرب المحافظة، وكذلك تصاريح البناء والتشطيب للمباني التي لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مرافق الإطفاء، ما يتسبب في أضرار جسيمة للأفراد.
غضب النشطاء
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الحريق الهائل، معبرين عن غضبهم لعدم وجود رقابة أو أمان، فقال ازادا محسني: "برج راميلا في رجائي شهر بلدة شالوس لا يزال يحترق ولم يتبق منه سوى هيكل".
وقال نشميل: "برج راميلا سوخت في بلدة رجائي بمدينة تشالوس احترق وتحول إلى رماد بعد أن اشتعلت فيه نيران هائلة".
وعلق إيران فريدمان: "برج راميلا في شالوس محترق بالكامل! اشتعلت النيران في برج راميلا المكون من 17 طابق، الواقع في بلدة رجائي تشالوس، وابتلعت النيران مبنى البرج بالكامل دون أي قيود أو رقابة".