رئيس حديقة الحيوان يكشف سبب تحنيط الفيل نعيمة | فيديو
كشف الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحديقة الحيوان، مراحل تحنيط الفيل نعيمة والتي ستعود إلى الحياة كجسد دون روح بعد بقائها 60 عاما في الحديقة ثم نفوقها، قائلا: "على أول الشهر القادم إن شاء الله هتكون موجودة في المتحف".
سبب تحنيط الفيل نعيمة
وقال رجائي خلال مداخلة هاتفية لإكسترا نيوز: متحف المحنطات الحيوانية تم تطويره على أعلى مستوى ويعتبر حديقة حيوان كاملة مستقلة، والحيوان ذات القيمة الكبيرة والمهددة بالانقراض نبذل قصارى جهدنا في أن يراه الزائرون، والمتحف كان ينقصه الفيل المحنط وحرصنا على أن تصبح جزء من متحف المحنطات لأنها عاشت بالحديقة 60 سنة، وكان حراما أن تنتهي بالحرق أو الدفن.
وأضاف رجائي خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أنه يتم التعاون مع أستاذة في كلية الطب البيطري وكلية الزراعة متخصصين في عملية التشريح والتحنيط، وفي حالة تحنيط الفيل نعيمة تم استخدام مواد كيماوية خاصة بالتحنيط بحيث يأخذ جسم الفيل الشكل الطبيعي حتى ثنيات الجسم ونثبتها على قطعة معينة.
وتابع: "مراحل التحنيط كثيرة أولها دباغة الجلد ثم الهيكل العظمي وتركيبه على الوضع الطبيعي، وتركيب طبقة من الفوم له لإضفاء الليونة على الجلد، فضلا عن مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى".
كما أكد رئيس الإدارة المركزية بحديقة الحيوان، أنه يتم الكشف على المحنطات كل شهر حتى يتم تدارك أي قصور أو أخطاء أو إذا كان هناك نمو فطري أو ما شابه يتم معالجته حتى تستمر المحنطات لعشرات السنين، فضلا عن علاج الرطوبة وأي بؤر فطرية وقياس درجات الرطوبة والإضاءة داخل المتحف.
آخر أفيال حديقة الحيوان
وأشار رجائي إلى أن الفيل نعيمة هي آخر فيل في الحديقة، ولكن وزارة الزراعة تعتزم استقدام فيل جديد ولكن قبل ذلك يتم تطوير بيت الفيل وفقا للآليات الحديثة وفقا للاشتراطات الدولية، وتابع: "سيكون هناك توسع في حديقة الحيوان وتطويرها خلال الفترة القادمة وهناك العديد من الدراسات من أجل أن يتم تطوير البيئة المحيطة بالحيوان وتعود الحديقة إلى عهدها الذهبي مرة أخرى".
