طلب إحاطة بشأن ألعاب الفيديو المحرضة على القتل والعنف
تقدم أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن بعض ألعاب الفيديو التي يتم استيرادها من الخارج والتي تمثل خطورة على الشباب لما تحمله أفكار قائمة على القتل والدم وترسخ للعنف لدى النشء الجديد.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن بعض هذه الألعاب تدخل السوق المصري، ويكون لها تحديثات على الإنترنت أغلبها يرسخ للعنف والدم والقتل، وفي حال غياب الرقابة سيتحول الأمر لمبدأ لدى الأجيال الجديدة التى لديها شغف متابعة واقتناء هذه الألعاب الباهظة الثمن، مما يستوجب على الدولة ضرورة مراجعة كافة هذه الألعاب بشكل دوري ومن ثم منع استيراد ما يتعارض مع المبادئ والأهداف والسياسة العامة والتي قد تمثل خطورة على عقول الشباب المصري.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن أسعار هذه الألعاب مرتفعة فى الوقت الذي يتخذها البعض وسيلة لكسب المال حيث تحقق مكاسب عالية جدا، ولكن فى نفس الوقت تمثل خطورة داهمة على عقول الشباب لما لها من تأثير سلبي على الأفكار، ومع مرور الوقت سيكون هناك حالة من الارتباط اللصيق للأطفال بها يصعب السيطرة على الوضع حينذاك.
وطالب محسب، وزارتى التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنسيق لمراجعة كافة ألعاب الفيديو فى السوق المصرى والتى تمثل خطورة على النشء الجديد وكيفية التصدى لها، لاسيما وأن الفترة الراهنة الدولة المصرية تولى ملف الوعي اهتمام خاص وبعض هذه الألعاب يتعارض مع السياسة العامة ويساهم بشكل كبير في هدم ما يتم فى هذا المحور.
وكان الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن عدم تأهيل المعلمين بالشكل الكافي لتدريس المناهج التعليمية الجديدة، بل وأن بعض المعلمين غير مقتنعين بالنظام الجديد أو المنهج فكيف يدرسونه للطلاب.
وأوضح محسب، أن المنظومة التعليمية تحظى باهتمام كبير، وهذا يعود لأهمية التعليم فى بناء الشعوب، مما يستوجب ترجمة هذا الاهتمام على الأرض، وذلك من خلال التواصل والتفاعل مع القائمين على المنظومة طوال الوقت وعدم التفرد بالقرارات، فهناك عدد من المحاور لضمان نجاح المنظومة الجديدة فى مقدمتها المعلم الذي يعد من أهم هذه المحاور، متسائلا، لماذا لم يتم تأهيل المعلمين بالشكل الكافي لتدريس المناهج الجديدة، ولماذا لم يتم الاستماع لأفكارهم ورؤيتهم ومقترحاتهم بشأن التطوير، والاستفادة من خبراتهم، خاصة وأنهم القائمين على تدريس.
وتابع محسب:" كما أن الوزارة لم تنظم دورات بالقدر الكاف لتأهيل المعلمين، خاصة وأن الاهتمام بالمنظومة التعليمية مرهون بعدة عوامل فى مقدمتها الاهتمام بالمعلم والطالب فى آن واحد، بالإضافة إلى المحتوى وإغفال أيا من هذه العوامل سيكون له مردود سلبي على نجاح المنظومة الجديدة.
وتسائل عضو مجلس النواب:" لماذا لا يستمع الوزير لأولياء الأمور وتعليقاتهم على المناهج الجديدة، منها علي سبيل المثال منهج الصف الرابع الابتدائي الذي يحتوى علي عدد كبير من المواد التي يصعب علي الطالب استيعابها، ولماذا الإصرار على التطبيق الكامل بشكل مفاجئ دفعة واحدة وليس على مراحل"، مطالبا الوزير الإجابة عن كافة تساؤلات أولياء الأمور لعدم خلق حالة من التوتر والقلق على مستقبل أبنائهم.