كشف لغز اختفاء طفل في ظروف غامضة بالإسماعيلية
نجح ضباط المباحث بمديرية أمن الإسماعيلية، في حل لغز اختفاء طفل بإحدى القرى التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، بعد بضع ساعات من اختفائه، وتلقى والديه اتصال هاتفي يطالبهم بفدية مالية مقابل عودة الطفل لهم.
بداية واقعة الاختفاء
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور قسم شرطة التل الكبير، يفيد بورود بلاغ من "فتحي.ا" بائع لبن مقيم التل الكبير، يفيد باختفاء نجله ١٤ عاما، يوم 7 نوفمبر الجاري، وتلقيه اتصال تليفوني من مجهول يطلب فدية 150 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
تشكيل فريق للبحث الجنائي
وعلى الفور شكلت المباحث فريقًا مع ضباط الأمن العام، أن المتهم "محمود.م.ا" يعمل تاجر وجار المجني عليه، حيث قام باستدراج الطفل بدعوى شراء لبن بعدما شاهده الطفل أثناء تواجده مع إحدى السيدات داخل منزله في علاقة غير شرعية، من ثم قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام " البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخير، وسقط جثة هامدة ووضعه في "جوال" وألقى به في أرض زراعية.
وقام المتهم بشراء خط تليفون جديد وأجرى اتصالا بوالد الطفل المجني عليه يدعي اختطافه وطلب مبلغ 150 ألف جنيه فدية لإطلاق سراحه.
اعترافات مرتكب الواقعة
وتتبعت الأجهزة الأمنية التليفون وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمته ومكان إلقاء الجثة، وتمكن ضباط مباحث التل الكبير من القبض على المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقتل الطفل خشية من افتضاح أمره تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
كشف لغز مقتل طفلة الكيلو ٢ بالإسماعيلية
وكانت قد كشفت التحقيقات التي قامت بها مباحث مركز شرطة الإسماعيلية في وقت سابق من العام الجارى إن طفلة التي تم العثور على جثتها قبل ساعات، بمنطقة الكيلو ١١، رفضت تحرش شقيقها الأكبر بها داخل منزلهما بذات المنطقة.
سبب القتل
وذكرت التحقيقات إن شقيق الطفلة المقتولة والمتهم في قتلها يبلغ من العمر 14 عاما اعترف أنه ارتكب واقعة قتلها، وذلك خوفًا من شكواها لوالدته بإنه حاول الاعتداء عليها والتحرش بها فقرر التخلص منها فأقدم على خنقها حتى فارقت الحياة.
وألقت مباحث مركز الإسماعيلية القبض علي الطفل ويدعى عبدالرحمن.م. ع 14 سنة ومقيم بمنطقة كيلو وبمواجهته بتحريات المباحث التي وصل إليها الضباط انهار واعترف بجريمته.
تلقي اللواء ياسر نشات مدير أمن الإسماعيلية الأسبق، إخطارًا من العقيد محمود العزازي مأمور مركز الإسماعيلية بمصرع فتاة تدعى" حسناء.م.ع " 11 عاما، وكلف اللواء رشاد الغمراوي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف لغز الفضية.
وانتقل علي الفور المقدم محمد هشام رئيس وحدة مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه سيد نصر الله، وكامل قمحاوي، وعمر الطحاوي، وملهم البلتاجي، ومنان صلاح، وعبد الله صبحي إلي مكان الواقعة لفحص الجثمان ومعاينته لحين وصول الطبيب الشرعي.
وبحسب معاينة الجثمان فإن الطفلة وصلت للمستشفى مصابة بخنق حول الرقبة مع وجود بعض العلامات التي تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وقررت الشرطة التحفظ علي الجثمان وإخطار النيابة العامة التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لفحص جثمان الطفلة ومعرفة سبب الوفاة فيما طلبت تحريات البحث الجنائية حول الواقعة.
وأكدت تحريات المباحث الجنائية، أن شقيق الطفلة حاول الاعتداء عليها إلا إنها رفضت وصرخت في وجهه فقام بخنقها بـ "ايشارب" وتخلص منه خارج المنزل حيث ألقى جثتها بأحد الطرقات.