لأول مرة.. قمة مرتقبة "عن بعد" بين بايدن والرئيس الصيني.. وهذا موعدها
قالت صحيفة بوليتيكو، أمس الأربعاء نقلًا عن مسئول أمريكي لم تذكر اسمه: إنه تم تحديد موعد مبدئي لقمة عبر الإنترنت بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج.
وأضاف المسئول أن اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير الماضي، سيعقد الإثنين المقبل.
أمريكا والصين في لقاء
ويأتي الإعلان عن عقد القمة بين بايدن والرئيس الصيني بعد ساعات من كشف النقاب عن اتفاق بين الولايات المتحدة والصين لزيادة التعاون بينهما لعلاج آثار التغير المناخي، بما يشمل خفض انبعاثات الميثان والتخلص التدريجي من استهلاك الفحم وحماية الغابات.
وأعلن عن الاتفاق الإطاري كل من جون كيري، المبعوث الأمريكي المعني بملف المناخ، ونظيره الصيني تشي جين هوا، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في جلاسكو، واعتبره الاثنان وسيلة لدفع القمة صوب النجاح.
ظاهرة الاحتباس الحراري
وفي وقت سابق أقر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بأن الالتزامات التي أعلنتها الدول حتى الآن في المحادثات بشأن المناخل تفعل الكثير لترويض ظاهرة الاحتباس الحراري، ودعاهم للعمل من أجل توقيع اتفاق طموح خلال اليومين المتبقيين من المحادثات.
وقال كيري في مؤتمر صحفي: "أظهرنا معا دعمنا لنجاح قمة كوب 26، بما يشمل بعض البنود المحددة التي من شأنها تعزيز الطموحات، لكن اسمحوا لي أن أوضح أن هذا الإعلان هو خطوة يمكننا البناء عليها من أجل سد الفجوة.. كل خطوة مهمة الآن ونحن أمامنا طريق طويل".
وأضاف: "لذلك يجب علينا التحرك بشكل أسرع وخفض انبعاثات الميثان أيضا بشكل أسرع، وعلينا الاستمرار في رفع سقف الطموحات، والأهم من ذلك كله، علينا اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على هدف (الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض) عند 1.5 درجة مئوية".
من جانبه، قال كبير المفاوضين في الوفد الصيني إلى مؤتمر المناخ: إن بكين ملتزمة بتحسين التعاون مع واشنطن في مجال العمل لمواجهة تغير المناخ.
وقال تشي جين هوا للصحفيين في المؤتمر، متحدثًا عبر مترجم: إن الصين ستعزز أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات وتعتزم تطوير خطة وطنية بشأن الميثان.
ومضى يقول: "سيعمل الجانبان معا ومع أطراف أخرى لضمان نجاح مؤتمر كوب 26 وتسهيل التوصل إلى نتيجة تكون طموحة ومتوازنة في نفس الوقت".