هذا موقفنا من سد النهضة.. الخارجية الأمريكية: الوضع في إثيوبيا خطير
قال ساميويل وريبرج، المتحدث الإقليمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن علاقة أمريكا ومصر قوية جدا من قبل اجراء الحوار الإستراتيجي بين وزيرا خارجية البلدين الذي كان لتعزيز العلاقات.
مناقشات مصرية امريكية حول اثيوبيا
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الاعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": نرى أن الملف الاثيوبي كان جزءًا من المناقشات بين مسئولي البلدين خلال الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا.
خطورة الوضع في إثيوبيا
ولفت: الوضع في اثيوبيا خطير للغاية وندعو كافة الاطراف الي وقف اطلاق النار، كما نطالب بالحكومة الاثيوبية بوقف الإنتهاكات ضد المحتجين واحترام حقوق الإنسان.
طلب أمريكي من حكومة إثيوبيا
وأكد: أن أمريكا طلبت من الحكومة الاثيوبية وقف اطلاق النار ضد المحتجين وعدم انتهاء حقوق الإنسان.
موقف أمريكا من أزمة سد النهضة
وأشار إلي أنه ليس هناك حل عسكري ولكن يجب اتباع الحلول السلمية في أزمة سد النهضة، لافتًا إلي أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تريد أن تكون هناك مفاوضات بين مصر واثيوبيا في ازمة السد دون فائدة، وستعمل واشنطن جاهدة لدعم اتفاق قانوني بين الدول الثلاث.
موقف امريكا من الملف الليبي
من جانب اَخر أكد: نتفق بنسبة 100% مع مصر في الملف الليبي، والمطالبة بطرد المقاتلين الأجانب من ليبيا ودعم الحكومة الليبة في الإنتخايات.
وحملت الأمم المتحدة الحكومة الإثيوبية المسؤولية عن احتجاز عشرات السائقين المتعاقدين مع المنظمة، على خلفية تصعيد النزاع المسلح في هذا البلد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء عن متحدث باسم الأمم المتحدة تصريحه بأن السلطات الإثيوبية احتجزت 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الغذاء العالمي في مدينة سيميرا شمال البلاد الواقعة على الطريق الوحيد المؤدي إلى إقليم تيجراي المضطرب الذي يواجه خطر المجاعة.
وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لتوضيح سبب احتجاز هؤلاء، وحث السلطات على ضمان سلامة الموقوفين واحترام حقوقهم.
ولم يتضح بعد انتماء هؤلاء السائقين العرقي.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن 16 على الأقل من موظفيها الإثيوبيين لا يزالون محتجزين على يد السلطات في العاصمة أديس أبابا.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قد أقرت مؤخرا بتلقيها تقارير عن اعتقال سلطات أديس أبابا مئات من أبناء إقليم تيجراي الذي اندلع فيه قبل عام نزاع مسلح متواصل حتى اليوم بين قوات الحكومة و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المتمردة.
عرقية تيجراي
وقال أحد عمال الإغاثة لوكالة "أسوشيتد برس"، بشرط التكتم على هويته خشية الانتقام، إن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيجراي.
وذكرت الأمم المتحدة أنه لم يتم تقديم أي تفسير لاحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيغراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن اعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حال الطوارئ، مضيفين أنه يتم اعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين "أن الموظفين محتجزون رغما عنهم"، مضيفا أن 6 موظفين آخرين اعتقلوا ولكن تم إطلاق سراحهم، كما تم اعتقال عدد من أفراد أسر الموظفين.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ليغيسي تولو، في رسالة إلى "أسوشيتد برس" إن الاعتقالات تمت "بسبب ارتكابهم أخطاء ومشاركتهم في أعمال إرهابية"، ولم يستطرد.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها تعتقل الأشخاص الذين يشتبه في دعمهم لقوات تيجراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ عام.
الاعتقال على أساس عرقي
وفي واشنطن صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أنه "إذا ثبتت صحة التقارير"، فإن اعتقال الأفراد على أساس عرقي "غير مقبول على الإطلاق".
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن زملاء أمنيين زاروا المحتجزين، وإن الأمم المتحدة طالبت الخارجية الإثيوبية بالإفراج عنهم فورا.
وهذا الأسبوع أشارت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي أسستها الحكومة إلى قلقها إزاء موجة جديدة من الاعتقالات " بسبب العرق"، وشملت كبار السن وأمهات مع أطفالهن.