رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تطالب ميانمار بالإفراج عن أمريكي

جيش ميانمار
جيش ميانمار

دعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء ميانمار إلى الإفراج "فورا" عن الصحفي الأمريكي داني فنستر الذي اعتقل في مايو الماضي.

 

دعوة للإفراج عن صحفي معتقل 

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية إن "إبقاءه قيد الاعتقال غير مقبول. الصحافة ليست جريمة".

وأضاف أنه "على علم" بالتهم الجديدة بحق فنستر، منددًا "بالطبيعة الظالمة لاعتقال داني"، والذي بات يواجه عقوبة السجن المؤبد بعد اتهامه بالإرهاب.

وكان محامي فنستر ثان زاو أونج قال إن موكله الذي أوقف أثناء محاولته مغادرة البلاد يواجه "تهمتين بموجب المادة 50 (أ) من قانون مكافحة الإرهاب والمادة 124 (أ) من قانون العقوبات".


ويمكن أن تؤدي إدانته بموجب قانون مكافحة الإرهاب إلى عقوبة السجن المؤبد.

 

المؤبد ينتظر صحفيًّا أمريكيًّا متحجزًا في ميانمار

كان فنستر (37 عامًا) يُحاكم أساسًا بتهمة التحريض على المعارضة وتكوين جمعيات غير قانونية وخرق قانون الهجرة. وهو محتجز في سجن إنسين.

 

وغرقت ميانمار في حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من فبراير وأنهى فترة وجيزة من الديمقراطية بعد عقود من حكم العسكر.

 

وتسبَّب الانقلاب في تظاهرات واسعة أعقبها قمع دموي أودى بحياة قرابة 1200 مدني وتوقيف أكثر من سبعة آلاف آخرين، بحسب المنظمة غير الحكومية المحليّة "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" التي أكّدت كذلك حصول جرائم تعذيب واغتصاب وإعدام خارج نطاق القضاء.

 

وفي سياق آخر قال موقع Africa Intelligence إن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات على شخصيات "تسعى لعرقلة الانتخابات" المقررة في ليبيا، بينها تجميد الأصول، وحظر السفر.

 

عرقلة الانتخابات الليبية

وأضاف الموقع: "بمبادرة من الولايات المتحدة، قد تشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على أعضاء الأحزاب التي تسعى إلى عرقلة الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، إلا أن إيطاليا وفرنسا لا تجدان ضرورة للعقوبات، وتعتبران أن الانتخابات ستجرى دون عوائق".

 

وذكر الموقع أنه "في البداية، لن تستهدف هذه الإجراءات الشخصيات السياسية ذات الثقل الكبير في البلاد"، كاشفا أن "المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند اقترح أن تستهدف العقوبات نوابا وأعضاء من ملتقى الحوار قاموا ببيع أصواتهم".

 

وأوضح أن "العقوبات ستكون وسيلة للضغط على شخصيات نافذة مثل (رئيس حكومة الوحدة الوطنية) عبد الحميد الدبيبة و(رئيس مجلس النواب الليبي) عقيلة صالح و(رئيس المجلس الأعلى للدولة) خالد المشري، الذين تناوبوا على محاولة تعطيل الانتخابات، والتأثير فيها".

الجريدة الرسمية