17 معلومة ترصد تطور العلاقات المصرية التنزانية في عهد السيسي تزامنا مع قمة الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية السيدة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة.
وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية التنزانية كالتالي:
- ترتبط مصر وتنزانيا بعلاقات وثيقة باعتبارها إحدى دول حوض النيل، ويوجد تعاون متميز بين الدولتين، حيث أن هناك لجنة عليا مشتركة بين البلدين تجتمع دوريًا، لتدعيم أواصر العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من أوجه التعاون الشامل بين البلدين.
- مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، الذى يُنفذه تحالف مصري مكون من شركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك يُعد دليلا على متانة وقوة العلاقات مع مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- زيارات متبادلة الفترة الماضية لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، وسبل تعزيز الاستثمارات وأنشطة الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين في تنزانيا، وذلك بما يخدم جهود البلدين الشقيقين الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز من الروابط الاقتصادية والتجارية بينهما.
- اهتمام متزايد من قبل عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين بالتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية فى السوق التنزاني، لاسيما فى قطاعات الزراعة والإنتاج الحيواني والأدوية والصناعة والطاقة والإنشاءات والبنية التحتية، ونوه السفير المصري فى هذا الصدد إلى الزخم الكبير الذي تشهده علاقات البلدين منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دار السلام في أغسطس 2017، وهو الزخم الذي يظهر بوضوح في العدد الكبير للزيارات الثنائية المتبادلة خلال الفترة الماضية.
- العمل على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وبما يعظم الاستفادة المشتركة من نقاط القوة والخبرات التي تتمتع بها كلا البلدين، مستعرضةً كذلك جهود الحكومة التنزانية حاليًا لتحديث وتطوير الأطر القانونية والتشريعية المتعلقة بتحسين مناخ وبيئة الاستثمار والأعمال في البلاد، وهو ما من شأنه تشجيع رجال الأعمال المصريين الراغبين فى الاستثمار في تنزانيا.
- تأكيد متانة العلاقات المتميزة التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار للشعب المصري تحت قيادته.
- زار الرئيس السيسي تنزانيا يومي 14 و15 أغسطس 2017 ثم عقد اللجنة المشتركة بالقاهرة في يناير 2018.
- تنزانيا تهدف إلى تعزيز وتقوية العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
العلاقات السياسية بين مصر وتنزانيا شهدت تطورًا كبيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، حيث حرصت تنزانيا على المشاركة في حفل تنصيب السيسي رئيسًا للجمهورية في يونيو 2014، مؤكدة على لسان وزير خارجيتها آنذاك بيرنارد بيمبي، ضرورة عودة مصر لممارسة دورها الطبيعي والتاريخي في أنشطة الاتحاد الأفريقي.
- تطلع مصر وتنزانيا لتطوير التعاون مع تنزانيا في شتى المجالات، والعمل على زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بينهما، وكذلك أكد أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة القائمة لا سيما خطر الإرهاب الذي يُشكل تهديدًا للقارة الأفريقية بأكملها.
في عام 2015 تناول البلدين مفاوضات بشأن إلغاء الرسوم الجمركية على التجارة البينية، في إطار اتفاق إنشاء منطقة تجارة حرة ثلاثية بين التكتلات الاقتصادية الأفريقية الكبرى "الكوميسا والسادك ومجموعة شرق أفريقيا"، والتي تم توقيعها خلال قمة شرم الشيخ في عام 2015.
تشمل بنود الصادرات المصرية إلى تنزانيا منتجات غذائية وكيماوية ومعادن ومصنوعات من حجر أو أسمنت ولدائن وعجائن من خشب وورق مقوى ومصنوعاته، وخشب وفحم خشبي وحيوانات حية وأحذية وأجهزة بصرية، أما الواردات فتشمل الأخشاب والجلود الخام ومنتجات كيماوية".
للمكاتب الاستشارية الهندسية المصرية دور بارز في المشروعات القومية العملاقة في تنزانيا، مثل تنفيذ كوبري "كيجامبوني" الذي يربط ضفتي مدينة دار السلام ببعضهما والذي افتتح العام الماضي، فضلًا عن تصميم توسعة مطار جوليوس نيريري والذي يتم حاليًا، بالإضافة إلى عدد من الشركات المصرية الكبرى التي تعمل بتنزانيا، والتي تشهد طفرة في إنشاءات البنى التحتية منها شركة المقاولون العرب.
في ملف التعاون الزراعي، تعمل وزارة الزراعة المصرية على تدريب الكوادر الزراعية التنزانية، من خلال المزرعة النموذجية المشتركة مع زينزيبار عبر مهندسين مصريين مقيمين بصفة دائمة في المزرعة، والتي تعمل على تدريب الكوادر التنزانية على أحدث التقنيات الزراعية التي تناسب التربة المحلية.
تقدم الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، العديد من الدورات التدريبية في أهم مجالات التدريب منها: الزراعة والقضاء والإعلام والدبلوماسية والدفاع ودعمًا للدبلوماسية البرلمانية.
الزيارات المتبادلة بين البلدين تشهد على سعيهما لتقوية وتعزيز علاقاتهما في شتى المجالات.