مشاهد اغتصاب وتحرش.. تفاصيل فيلم المحكمة قبل عرضه
أحداث مثيرة، وقضايا مختلفة يتناولها فيلم "المحكمة" الذى تقوم ببطولته الفنانة غادة عادل، ويعتبر العمل من أجرأ الأعمال الذى يتناول قضايا الاغتصاب والتحرش حيث إن التركيز الأساسي في العمل على هذه القضايا.
وتكشف فيتو خلال هذا التقرير تفاصيل العمل الذى استغرق تصويره ما يقرب من شهر ونصف.
وتتعرض الفنانة غادة عادل التي تسكن في حارة شعبية وتعمل في مجال السياحة لحادث تحرش علي يد مجموعة من الشباب، واستغرق تصوير هذا المشهد ما يقرب من 5 ساعات، وتم إعادته ثلاث مرات.
بينما تتعرض الفنانة مايان السيد خلال أحداث العمل لحادث اغتصاب، وتقرر رفع قضية كي تطالب بحقها مما يشوه سمعتها في الحارة التي تسكن فيها، وتقرر أن تترك منطقتها وتهرب.
وعلمت فيتو من أحد العاملين في العمل أن هناك عددا من مشاهد التحرش التي تتعرض لها بطلات العمل، واستغرق تصوير هذه المشاهد ما يقرب من 7 ساعات داخل لوكيشن التصوير، حيث تتعرض بطلة العمل غادة عادل للتحرش على يد مجموعة من الشباب داخل أحد الحارات الشعبية، والتي يجعلها تقوم بتحرير محضر لهم.
ميزانية فيلم المحكمة
وعلمت “فيتو” أن ميزانية فيلم المحكمة وصلت لـ"25" مليون جنيه، نظرًا لتأجير عدد من المعدات التي من المقرر أن يتم استخدامها في تصوير مشاهد العمل.
والفيلم يتناول قصة 9 قضايا أبرزها التفاصيل داخل المحكمة في إطار من الدراما الاجتماعية حتى يتم البث في حكمهم بآخر مشاهد العمل المنتظر عرضه قريبًا بعدما انتهى مخرجه محمد أمين من مونتاجه بالكامل.
وأولى هذه القضايا التي تقدمها الفنان جميلة عوض هي قضية التحول جنسيًا، حيث تلعب شخصية شاب بمشاعر أنثى، ويريد أن يتحول جنسيًا بعدما أثبتت التحاليل الطبيبة أن هرمونات الأنوثة تطغى، ولكن أسرته وكل من حوله يتنمر عليه، ويرفضون الأمر تمامًا.
وتتعرض جميلة عوض خلال أحداث العمل للعديد من الانتقادات التي تجعل الشخصية التي تلعبها تفكر في الانتحار مرات عديدة.
ويضم الفيلم عددًا كبيرًا من النجوم منهم غادة عادل وفتحي عبد الوهاب وصلاح عبد الله وجميلة عوض ونجلاء بدر وأحمد خالد صالح وأحمد داش وميار السيد وسلوى عثمان وآخرون، وتأليف أحمد عبد الله، وهو من إنتاج أحمد السبكي.
تأجيل طرح الفيلم
وقرر صناع فيلم "المحكمة" طرحه بدور العرض نهاية نوفمبر الجاري، وكشف المخرج محمد أمين عن الصعوبات التى واجهته أثناء تصوير فيلم “المحكمة”، الذي انتهى من تصويره مؤخرا ويقوم حاليا بمونتاج الفيلم.
وقال محمد أمين: “هناك بعض الصعوبات التى واجهتها فى هذا العمل، ولعل من أبرزها ضرورة أن تكون الأحداث متلاحقة حتى لا يشعر المشاهد بأي ملل، كما أن تصوير العمل في مكان واحد تدور فيه معظم أحداث الفيلم، أمر يمثل صعوبة على المخرج ولكن كنت حريصا على التنوع وتصوير قاعة المحكمة في أكثر من زاوية، وساعدني أيضا الاعتماد في الفلاش باك فى ضمن أحداث الفيلم”.