15 معلومة ترصد مستجدات ونتائج مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بإجراء المراجعة الدقيقة المنتظمة لكافة الأعمال الفنية والإنشائية الخاصة بمبادرة حياة كريمة بالاستعانة بكبرى المكاتب الاستشارية المتخصصة، لضمان مستوى الأداء والتنفيذ طبقًا للمعايير الحديثة لكافة قطاعات المبادرة ومراحلها. 

ورصدت فيتو أبرز المعلومات عن مستجدات ونتائج المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كالتالي:

- تابع الرئيس السيسي مؤخرا مع  مجموعة من خريجي البرنامج الرئاسـي لتأهيل الشـباب؛ وذلك لمتابعة جهودهم في عدد من المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" وجهود الدولة في توطين التنمية من خلال ربط المبادرة بمشـروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطة سير الأعمال بمبادرة "حياة كريمة" على الواقع ووجه الرئيس بضـرورة وضـع آليات محددة للتغلب على أية معوقات تواجه سير المشروع أو تؤثر على معدلات تنفيذه.

- أصدر الرئيس السيسي قرارًا بتعيين الفريق محمد فريد حجازي مستشارًا لرئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة.
- جار التنسيق الكامل بين جهات الدولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي يتوافر لها المرونة والتمويل اللازم لتحقيق أهدافها حيث تحظى بمتابعة مستمرة من الرئيس والحكومة، وأهمية الإسراع بتنفيذ أعمال توصيل الغاز الطبيعي ضمن المبادرة الفريدة من نوعها والتى أصبحت مبادرة عالمية وتأتي بمثابة ترجمة فعلية لخطط الدولة فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين الذين يشعرون بمردودها ونتائجها فعليا حيث تم بالفعل الانتهاء من توصيل الغاز إلى 85 قرية وجارى إجراءات توصيل الغاز إلى 241 قرية جديدة ومن المخطط التوصيل لباقي القرى عقب الانتهاء من خطة الصرف الحكومي بها.

- متابعة متواصلة لموقف 14 قرية تم اختيارها كمشروع تجريبي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وصلت معدلات التنفيذ بها إلى حوالى 100%، منها 6 قرى تابعة لإشراف جهاز التعمير بوزارة الإسكان وتضم قرى تفهنا العزب ونهطاى بمحافظة الغربية والشوبك وكفر شبين بالقليوبية والمعصرة بالمنيا والزرابى بأسيوط، و8 قرى تضم قرى الشوبك الشرقى بالجيزة وشما بالمنوفية والحصص بالدقهلية وجزيرة سعودى بالشرقية وأم دومة بسوهاج والمراشدة بقنا والأبعادية الجديدة وزاوية صقر بالبحيرة.

- استضافت محافظة الأقصر مؤخرا وعلى مدار يومين مؤتمر "اليوم العالمي للمدن"، والذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهورية، تحت عنوان "تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية"  حيث عقدت جلسات لاستعراض بعض البرامج والمشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية وعلى رأسها برنامج تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" والذى يهدف إلى تحسين مستوى معيشة حوالي 58 مليون مواطن بقرى الريف المصري حيث سيشارك في الجلسة عدد من الوزراء بالحكومة وممثلي المنظمات الأممية في القاهرة، بالإضافة إلى جلسة أخرى لعرض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي تنفذه الحكومة المصرية بمحافظتى قنا وسوهاج بحضور عدد من ممثلي البنك الدولي ومحافظي سوهاج وقنا وأعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية، كما تم عقد جلسة ختامية حول الشباب والتغيرات المناخية تتم بمشاركة من خمس منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة بحضور عدد من المحافظين ونوابهم والشخصيات الدولية المدعوة وأكاديميين دوليين.

- أكد الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إن مصر حاليًا تشهد نموا في الاقتصاد نظرًا للمشروعات التي تتم بها داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن حياة كريمة وسيلة فعالة في النمو بالاقتصاد المصري.

- متابعة متواصلة لكافة الإجراءات التنفيذية لتطوير البنية الأساسية للكهرباء في إطار المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والمتضمنة 52 مركزًا على مستوى محافظات الجمهورية حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا أن تطوير قرى الريف المصرى، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، أثارت اندهاش العالم مضيفا: “الدنيا كلها بتقول إزاي في حياة كريمة هتخش على نص مصر".

- تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية، وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحي.

- شهدت خطة التنمية المستهدفة للعام المالى القادم "2021/2022"، تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لصالح مشروعات المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى القادم 2021/2022، من بينها بناء وتطوير مستشفيات بعدد 749 قرية بخلاف المستشفيات المركزية بالمدن، وجاءت مخصصات قطاع الصحة بالصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى الجديد لتبلغ نحو 19 مليار جنيه.

- جميع سيارات الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة التي ستعمل ضمن مبادرة "حياة كريمة" ألمانية الصُنع والتجهيز حيث تم الاتفاق على إنتاج شركة "مرسيدس"، تشمل 1000 سيارة إسعاف جميعها  و1510 عيادة متنقلة بمختلف التخصصات الطبية.

- تتضمن المرحلة الأولى تطوير وإنشاء 1028 مركز شباب بمختلف محافظات الجمهورية حيث نجحت الحكومة في تطوير وإنشاء 50 مركز شباب على مستوى الجمهورية وذلك في الفترة من 2018 وحتى 2021.

- بدأت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في يوليو 2019، حيث رصدت الدولة 103 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة في 11 محافظة وشملت المرحلة الأولى 377 قرية تتعدى نسبة الفقر بها 70%، وجاء عام 2020 ليتم إعلان مؤسسة "حياة كريمة" كمؤسسة أهلية غير هادفة للربح.

- ذكرت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه مع منتصف العام الجاري 2021 جاءت مبادرة "تطوير الريف المصري"، ورصدت الدولة لتنفيذها ما يفوق 700 مليار جنيه، على ثلاث مراحل لتشمل كل قرى مصر التي تزيد عن 4500 قرية وتوابعها، على أن تشمل المرحلة الأولى 1500 قرية، وتضمن المبادرة تحقيق التنمية الشاملة من خلال توفير سكن كريم وتحسين مستوى معيشة الأفراد وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للقرى الأكثر فقًرا، حيث سجلت المبادرة في المرحلة الأولى تحسنا في معدل التغطية بالخدمات الصحية بحوالي 24 نقطة مئوية، وساهمت في تحسن معدل توفير الخدمات التعليمية بنحو 12 نقطة مئوية، وتحسين جودة الحيلة بنحو 18 نقطة مئوية، وساهمت المبادرة في توفير 71 ألف فرصة عمل من خلال إتاحة مشروعات صغيرة، وتراجعت معدلات الفقر في مصر إلى 7.29%عام 2019 / 2020 مقارنًة بنحو 5.32% فى بحث عام 2017 / 2018 وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

- المبادرة الرئاسية بها تدخلات خاصة بتطوير البنية التحتية فى الريف المصرى مع بعض التدخلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية كما أن الهدف الرئيسى من المبادرات الرئيسية هي تحسين جودة حياة المواطن المصرى فى الريف

- حياة كريمة تعتبر مشروع القرن الأضخم جغرافيًا حيث تستهدف 175 مركز فيهم حوالى 4 آلاف و500 قرية  وحجم الاستثمارات تتخطى الـ 700 مليار كما أن هناك 1413 قرية تمثل 52 مركز على مستوى 20 محافظة تستفيد من برامج مبادرة "حياة كريمة" فى المرحلة الأولى، بعد توجيهات من القيادة السياسية بانطلاق المبادرة فى مرحلة تمهيدية ساهمت فى تنفيذ عدد من البرامج التي كانت تابعة للوزارة مثل الطفولة المبكرة وإنشاء حضانات وعدد من مراكز تنظيم الأسرة وعدد آخر من المدارس المجتمعية بالتنسيق مع المؤسسات الأهلية ووزارة التربية والتعليم.