أول تعليق من الإمارات على زيارة وزير خارجيتها إلى دمشق
علق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على زيارة وزير خارجية بلاده عبد الله بن زايد إلى دمشق، مشيرا إلى أن "الإمارات تواصل بناء الجسور ووصل ما انقطع".
ولفت قرقاش في تغريدة على حسابه في "تويتر" إلى أن هدف بلاده من مواصلة "بناء الجسور وتعزيز العلاقات ووصل ما قُطع"، يتمثل في الحرص "على البعد العربي وتجنيب المنطقة المزيد من الاحتقان والصراعات المستمرة".
الزيارة الأولى منذ 10 سنوات
وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد قد وصل يوم الثلاثاء إلى دمشق في زيارة هي الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحث الجانبان "العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك"، فيما نقلت الرئاسة السورية عن الوزير الإماراتي استعداد أبوظبي لدعم جهود الاستقرار في سوريا.
بيان الرئاسة السورية
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، "إن الرئيس بشار الأسد استقبل الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصًا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات".
وبحسب بيان الرئاسة السورية، أكد الأسد على "العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وأشار إلى "المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات"، مشددًا على أن "الإمارات وقفت دائمًا إلى جانب الشعب السوري".
استمرار التشاور والتنسيق
وأضاف البيان: "إن النقاش تناول أيضًا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيدًا عن أيّ تدخلاتٍ خارجية".
من جانبها، وقالت صحيفة "الوطن" السورية، عبر حسابها على "تويتر" اليوم: "مصادر إعلامية غير رسمية تتحدث عن وصول طائرة إماراتية إلى مطار دمشق الدولي على متنها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ عام ٢٠١١".