الدنمارك تفرض بعض قيود كورونا.. وفرنسا تعيد العمل بإلزامية الكمامات بالمدارس
وافقت لجنة الأوبئة في البرلمان الدنماركي مساء أمس الثلاثاء على خطط حكومية لإعادة فرض بعض القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة ماجنوس هيونيك إن غالبية واسعة تؤيد تصنيف كورونا كمرض حرج اجتماعيا مرة أخرى.
وأضاف أن القرار سيسري مبدئيا لمدة شهر، ويخول للحكومة اعتماد تدابير للحد من انتشار الفيروس دون الحاجة إلى الحصول على موافقة البرلمان.
وفي 10 سبتمبر، رفعت الدنمارك آخر القيود التي فرضت على البلاد خلال الجائحة، قائلة في ذلك الوقت إن الجائحة تحت السيطرة.
غير إنه منذ منتصف أكتوبر، ارتفع عدد الإصابات مرة أخرى.
الكمامات في فرنسا
أعلنت وزارة التعليم الفرنسية إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامات في كل مدارس المرحلة الابتدائية اعتبارًا من الإثنين المقبل،.
وقالت الوزارة في بيان، اعتبارًا من الإثنين المقبل ستنتقل كل مقاطعات البلاد للمستوى الثاني من البروتوكول الصحي، مع عودة وضع الكمامات من قبل كل تلامذة المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء البلاد، بعدما كان هذا الإجراء محصورًا بالمقاطعات التي تسجّل مستويات مرتفعة من العدوى بالفيروس.
تصريحات ماكرون
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده بين الدول الأكثر تحصينا ضد كورونا في العالم، معلنا إضافة عقاقير فعالة قبل نهاية السنة في بروتوكالات العلاج ضد كورونا.
وأشار ماكرون إلى أن "منظمة الصحة العالمية تقول إن الموجة الخامسة بدأت في أوروبا، ورغم أن الوضع الوبائي متحكم فيه في فرنسا لكن هذا لا يجعلنا عرضة لهذه الموجة"، داعيا الفرنسيين إلى "التوجه إلى المراكز وأخذ اللقاح لأجل الجميع وللعودة للحياة الطبيعية".
ولفت إلى "ضرورة التحضر لأخذ جرعة ثالثة تعزيزية"، مبينا أن "الجرعة المعززة سوف تصبح ضرورية لتمديد صلاحية الشهادة الصحية لبعض الفئات".