رئيس التحرير
عصام كامل

"أرواح ممجدة" معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير

افتتاح معرض أرواح
افتتاح معرض أرواح ممجدة بالمتحف المصري بالتحرير

افتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المعرض المؤقت “أرواح ممجدة: تبجيل الأسلاف في مصر عبر العصور" المقام بـ المتحف المصري بالتحرير.

وحضر الافتتاح كل من نيكول شامبين نائب رئيس البعثة الأمريكية في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، والدكتورة لويس برتيني الرئيس التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي في مصر، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وقيادات الوزارة ومركز البحوث الأمريكي بمصر.

معرض أرواح ممجدة

ويقام هذا المعرض المؤقت بالتعاون بين وزارة السياحة الآثار ومركز البحوث الأمريكي في مصر والجامعة الأمريكية بالقاهرة وسوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 9 فبراير 2022.

أهداف المعرض

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على عادات تبجيل الأسلاف في مصر عبر الحقب التاريخية المختلفة منذ عصور مصر القديمة وحتى الوقت الحاضر باستخدام الأدلة المتنوعة المتاحة من حيث النصوص والصور والتقاليد، من خلال واحد وأربعين قطعة أثرية تم اختيارها من متاحف كل من المصري بالتحرير والقبطي بمصر القديمة والفن الإسلامي بباب الخلق.

ويكشف المعرض عمن تم تبجيله في مصر وكيف عبر العصور المختلفة، حيث تم تمجيد الموتى من الملوك والشخصيات البارزة في المجتمع وأيضا أفراد العائلة.

ويوضح المعرض من هو المتوفى المبجل ولماذا تم تمجيده وكيف، كما يتتبع التقاليد التي تربط بين العصور السابقة والعصر الحالي من خلال عرض عدد من القطع الأثرية منها، لوحة للملك أمنحتب الأول وأيقونة القديس مار مينا ورداء كهنوتى وغطاء نصفى للمدعوة خندجر وغطاء قبر السيد البدوى من النسيج الحرير المطرز والحلية الشريفة بخط مصطفى عزت أفندي.

وعلي هامش المعرض سوف يتم تنظيم مؤتمر لمدة ثلاثة أيام بدءا من الغد الأربعاء، ١٠ نوفمبر الجاري بمركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يتم خلاله عقد عدة جلسات نقاشية وندوات مختلفة يقدم فيها دراسات أكاديمية وحلقات نقاش تركز على الممارسات الحالية المتعلقة بتبجيل الأسلاف، والتي قد ترجع إلى مصر القديمة.

 

تكريم الملوك

ويكشف مركز البحوث الأمريكي في مصر خلال المعرض والمؤتمر عن الشخصيات التي كرمها المصريون وكيفية تكريمهم، حيث إنه في مصر القديمة كان الملوك يبجلون ومعهم بعض الأشخاص ذوي المكانة البارزة والأسلاف أيضًا، وفي المسيحية تبجل بالطبع العائلة المقدسة والقديسين وبعض البارزين في المجتمع، أما في الإسلام يعظم جميع الأنبياء وآل البيت وأولياء الله الصالحين.

الجريدة الرسمية