فايزر تزف البشرى المنتظرة: طرح أقراص علاج كورونا في هذا الوقت
رجحت شركة "فايزر" الأمريكية لصناعة الأدوية، طرح عقارها المضاد لفيروس كورونا، في وقت مبكر من العام المقبل، بحسب مدير فرع الشركة في المملكة المتحدة، بن أوزبورن.
وقال مدير فرع شركة فايزر في بريطانيا في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" اليوم، إن فايزر "تتوقع تقديم طلب الحصول على الموافقة بطرح الدواء خلال الأسابيع المقبلة، وبعد ذلك، نأمل أن نرى الدواء متاحا في وقت مبكر جدا من عام 2022".
علاج كورونا
وكشف أوزبورن، أن "الشركة عملت بالفعل على نطاق واسع، لتصنيع العلاج" المضاد لفيروس كورونا حتى تتمكن من الاستعداد للموافقات التنظيمية".
وجاءت نتائج التجارب المؤقتة للدواء، التي نشرت الأسبوع الماضي، من دراسة أجريت على 775 شخصًا بالغًا.
وسجل المرضى الذين يتناولون العلاج، انخفاضًا بنسبة 89% في معدل دخول المستشفى أو الوفاة، بعد شهر من الاستخدام، مقارنة مع مرضى تناولوا دواءً وهميًا.
وكان أقل من 1% من المرضى الذين يتناولون الدواء بحاجة إلى دخول المستشفى، كما لم تسجل أي وفاة.
تخفيف الأعراض
وكان كل المشاركين في الدراسة غير مطعمين، ويعانون من أعراض كوفيد-19 خفيفة إلى معتدلة، لكنهم اعتبروا من المرضى أصحاب الحالات شديدة الخطورة، بسبب مشكلات صحية أخرى، بما في ذلك السمنة أو السكري أو أمراض القلب.
وأصبحت بريطانيا أول دولة توافق على حبوب مضادة للفيروسات، بعد موافقتها على علاج شركة ميرك، وطلبت 480,000 جرعة منها.
ومن المتوقع أن يعطى المضادان للفيروسات لأكثر الناس عرضة لخطر الفيروس، مما يساعد في الحد من شدة الأعراض وتخفيف الضغط على دائرة الصحة الوطنية.
وكانت شركة فايرز، أعلنت الأسبوع الماضي، أن أقراصها أظهرت أنها تخفض خطر دخول المستشفى، أو الوفاة بسبب الفيروس، بنسبة 89 فى المئة.
وصمم عقار فايزر، المعروف بمثبط الأنزيم البروتيني، لمنع إنزيم من العمل يحتاجه الفيروس من أجل التكاثر، وعندما تؤخذ الأقراص مع جرعة منخفضة من حبة أخرى مضادة للفيروسات تسمى ريتونافير، فإن تأثيرها يبقى في الجسم لفترة أطول.
ثلاث حبات
ويتم العلاج عن طريق أخذ ثلاث حبات مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.
وقال ألبرت بورلا المدير التنفيذي لـ"فايزر": وقتها أن "أنباء اليوم تمثل تغييرا حقيقيا لقواعد اللعبة في الجهود العالمية لوقف الدمار الناجم عن هذا الوباء".
وأضاف أن "هذه البيانات تدل على أن دواءنا المضاد للفيروس الذي يؤخذ عبر الفم، في حال تم إقراره أو ترخيصه من قبل الهيئات الرسمية، سيكون بمقدوره إنقاذ حياة المرضى وخفض شدة إصابات كورونا ومنع الحاجة لنقل 9 من 10 حالات إلى المستشفيات".