مستشارة سابقة لترامب تعرب عن قلقها لاحتمال ترشحه لولاية ثانية
أعربت أليسا فرح مساعدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قلقها لاحتمال ترشحه لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقبلة، معتبرة أنه "بلا شك سيقوض الديمقراطية".
وفي مقابلة مع شبكة CNN، سئلت فرح التي عملت مديرة للاتصالات بالبيت الأبيض ومساعدة لترامب، عما إذا كانت تعتقد أن الرئيس السابق "تحدى مؤسساتنا بشكل كبير وإذا ما كان سيحاول فرض نوع من الاستبداد إذا عاد إلى البيت الأبيض".
فردت قائلة: نعم بلا أدنى شك".
وأضافت: "كانت هناك أشياء أراد القيام بها أثناء وجوده في السلطة في المرة الأولى التي كانت خارج نطاق ما يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يقوم به، وفي أغلب الأحيان ما منعه من القيام بهذه الأمور هو رغبته بإعادة انتخابه لولاية الثانية"، معتبرة أن "الأمر مختلف تماما في فترة ولاية ثانية، وهذا أكثر ما يخيفني".
ورأت أن "ترامب سيستخدم وزارة العدل كسلاح ضد المعارضين السياسيين، وملاحقة الصحافة الحرة، ومن المؤكد أنه سيكون منفتحا على استخدام الجيش لأسباب سياسية أيضا".
وكانت فرح استقالت من البيت الأبيض في عهد ترامب بعد حوالي شهر من هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وعلى الرغم من أنها وصفت الخدمة تحت إدارته بأنها "َرفا كبيرا"، إلا أن مشاعرها تغيرت في أعقاب اقتحام الكابيتول في 6 يناير.
وكان قد أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انه سينتظر حتى عام 2022 لتحديد ما إذا كان سيترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى أم لا.
انتخابات التجديد النصفي
وقال ترامب إنه سينتظر "على الأرجح" إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، قبل أن يعلن رسميا ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة عام 2024 أم لا.
قال في حديث حصري لقناة "فوكس نيوز": "أفكر في ذلك بالتأكيد وسنرى.. أعتقد أن الكثير من الناس سيكونون سعداء للغاية بالقرار، وربما سيعلنون ذلك بعد الانتخابات النصفية".
وتابع: "الجدول الزمني مناسب جدا على الأرجح... هذا لا يعني أنني سألتزم بالجدول الزمني للإعلان، من المحتمل أن يكون هذا مناسبا، لكن الكثير من الناس ينتظرون اتخاذ هذا القرار".
وشدد على أن "الكثير من الأشخاص العظماء الذين يفكرون في الترشح ينتظرون هذا القرار، لأنهم لن يترشحوا إذا قررت ذلك".
وقال: "لدينا الكثير وكلها أسماء جيدة للغاية، لكن جميعهم تقريبا قالوا إنني إذا رشحت فلن يقدموا على الترشيح ضدي".
وأضاف: "هذا لطيف، لأنه يظهر درجة كبيرة من الولاء والاحترام".