خلال الإعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي.. وزير التعليم الأسبق: جامعة المنصورة تزداد تميزا
استعرض الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، الإنجازات التي شهدتها جامعة المنصورة خلال توليه رئاستها سابقا، في ندوة عقدتها لجنة توثيق تاريخ الجامعة ضمن فعاليات احتفالها باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على إنشائها (1972 -2022).
جاء ذلك بحضور الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق والدكتور عمرو سرحان رئيس لجنة التوثيق وأعضاء اللجنة والدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق وبعض القيادات الحالية والسابقة للجامعة.
تطوير جامعة المنصورة
وتناول "جمال الدين" التطوير الذي شهدته الجامعة وجعلها تزداد تميزا عاما بعد آخر مؤكدا أن هذا التميز جاء بفضل جهود أبناء الجامعة وقادتها منذ بدايتها وحتى الآن.
وأشار “جمال الدين” إلى أن مساهمته في ذلك بدأت منذ عودته من البعثة في إبريل ١٩٨٤، ثم عضويته كمستشار في المكتب الفني لرئيس الجامعة في عام ١٩٩٠، وتوليه مهمة المستشار القانوني للجامعة على مدى ثمان سنوات ووكالة كلية الحقوق طوال خمس سنوات.
وأكد أن المساهمة الأكبر بدأت منذ تعيينه نائبا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في عام ٢٠٠١، ثم رئاسة الجامعة في عام ٢٠٠٣، موضحا أنه في تلك الفترة تم إنشاء وافتتاح القرية الأولمبية وفندق الجامعة والمطعم المركزي ومدينة الأمل الطلابية وأول ملعب للاسكواش في الدقهلية، كما تم إنشاء مركز تطوير الأداء الجامعي بوحداته الخمسة ومن ضمنها وحدة ضمان الجودة لأول مرة في الجامعات المصرية، مما دفع العديد من الجامعات الكبرى لتحذو حينئذ حذو جامعة المنصورة في ذلك المضمار.
افتتاح مستشفيات جامعة المنصورة
وتابع: كذلك تم افتتاح جزئي لمستشفى الأورام وتطوير مستشفى الطلبة ومبنى الخدمات الطلابية ووضع مجموعة من اللوائح تحقق الشفافية والعدالة في التعيينات وتنظم قبول الطلاب في المدن الجامعية، كما تم مساندة انطلاق برنامج زراعة الكبد وإجراء أول عملية.
واستطرد: سمحت كل هذه الجهود التي تحققت في غضون أعوام قليلة باستضافة أسبوع شباب الجامعات والذي افتتحه رئيس الجمهورية حينذاك.
جمال الدين تدرج في العمل الأكاديمي والإداري بالجامعة من وظيفة معيد بعد انتقاله من مجلس الدولة، ثم مدرس مساعد بكلية الحقوق ومدرس وأستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة ثم وكيلًا للكلية ثم نائبا لرئيس الجامعة ورئيسا للجامعة قبل أن يتولى مسؤولية وزارة التربية والتعليم.
ويذكر أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى تولى المنصب الوزاري ثلاث مرات الأولى وزيرا للتربية والتعليم في عام ٢٠٠٤، والثانية وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي في عام ٢٠١١، ثم الاكتفاء بعدها بوزارة التربية والتعليم حتى ديسمبر ٢٠١١.
وكان الدكتور أحمد جمال الدين أنتج العديد من المؤلفات العلمية والثقافية والروايات الأدبية وهو كذلك صاحب صالون ثقافي شهير يضم نخبة من المسئولين والكتاب والمفكرين.