حسن مصطفى يفجر أزمة جديدة بسبب انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة اليد
فجر الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أزمة جديدة بسبب دعمه الشيخ أحمد الفهد الصباح للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بالتزكية.
الاتحاد الآسيوي لكرة اليد
وأقيمت الجمعية العمومية العادية للاتحاد الآسيوي لكرة اليد في اجتماعها 23 قبل أيام عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت انتخاب مجلس إدارة الاتحاد في الدورة الجديدة 2021-2025 بالتزكية في جميع المناصب، بحضور الدكتور حسن مصطفى وممثلي 37 اتحاد آسيوي وترأس الاجتماع النائب الأول للاتحاد الياباني يوشيدا وتنابي.
الغريب أن الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي تم إعادة انتخابه رئيسًا للاتحاد في دورته الجديدة قرر التنحي في الفترة الحالية بسبب وضعه القانوني على خلفية القضية المتداولة أمام القضاء السويسري حاليًا واتهامه بالفساد، مع تكليف النائب الأول للاتحاد الياباني يوشيدا وتنابي بالقيام بمهام عمله في الفترة المقبلة.
حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي دعم الصباح وكان سببا في عدم ترشح أي منافس ضده مستغلا علاقاته بالاتحادات الوطنية في آسيا، وذلك رغم تحذيرات لجنة الامتثال والأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية التي اعتبرت ترشح الشيخ أحمد الفهد انتهاكًا للمبادئ العامة وطلبت من رئيس الاتحاد الدولي اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
الانتقادات التي واجهت حسن مصطفى لم تكن من اللجنة الأولمبية الدولية فقط، وإنما وصلت إلى خطاب حاد من الاتحاد الكويتي لكرة اليد إلى نظيره الدولي برئاسة حسن مصطفى يدين فيه تدخلات الأخير في تزكية الشيخ أحمد الصباح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وعدم تنفيذ طلبهم قبل الانتخابات باستبعاده بسبب عدم حصوله على دعم دولته.
ويتكون مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد في دورته الجديدة من الشيخ أحمد الفهد رئيسًا ونوابه الأول اليابانى يوشيدا وتنابي، والأردني ساري حمدان والبحريني علي اسحاقي والقطري أحمد الشعبي والصينية وونج تاو.
كما يضم المجلس الأمين العام الباكستاني محمد شفيق وأمين الصندوق بدر الذياب الذي يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا.
والأعضاء العُماني أمين البرواني والتايلندي سوبات كورفان والإماراتي محمد جوافار والإيراني على رضا والكوري جونج شوى والعضو النسائي بالمجلس الكازاخستانية جولنار تورليكانوفا، وسيكون الياباني يوشيدا وتنابي ممثل للاتحاد الآسيوي في الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وكان الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية أعلن في شهر سبتمبر الماضي استقالته من جميع مناصبه المتعلقة بكرة القدم بعد ورود تلميحات لتورطه في قضية فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، واعتراف ريتشارد لاي عضو لجنة الشكاوي في الفيفا بتلقى رشاوي بلغ مجموعها 950 ألف دولار أمريكي.
ووردت في الوثائق تلميحات لشخص الصباح الذي يشغل عدة مناصب منها عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة العليا للفيفا.
وقال لاي في شهادته أمام المحكمة أنه تلقى رشاوى من مسؤول كان في بعض الأوقات يشغل مناصب كبيرة في اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا والاتحاد الكويتي لكرة القدم لكن وثائق المحكمة لم تذكر الصباح بالاسم.
كما أدانت محكمة الشيخ أحمد الفهد الصباح بتهمة التزوير، وقضت بحبسه 30 شهرا سيقضي نصفها في السجن.
أدين الصباح ومحاميه الإنجليزي السابق ومساعده الكويتي بتهم التزوير المرتبطة بتدبير قضية تحكيم زائفة في جنيف، حيث خلصت هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة إلى أنهم أقاموا دعوى تحكيم قانونية في جنيف للحصول على حكم لصالحهم.
