بعد العثور عليها أمام شاطئ سفاجا.. البيئة تكشف مصير عروس البحر النافقة
كلفت وزارة البيئة لجنة من باحثي محميات البحر الأحمر للانتقال إلى موقع العثور على حيوان عروس البحر النافقة، وذلك لإجراء المعاينة والفحص وإعداد تقرير علمي بأسباب النفوق للحيوان.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة البيئة في تصريحات خاصة لـ “فيتو” أنه سيتم اتباع الطرق العلمية السليمة لدفن حيوان عروس البحر في منطقة آمنة، كما سيتم تصوير وتوثيق كافة الإجراءات للاستفادة منها في البحث العلمي.
إجراءات وزارة البيئة
ووجهت وزارة البيئة باتخاذ عدة إجراءات فى هذا الصدد مثل استمرار وزيادة التواجد ومراجعة ضوابط الاستخدامات الآمنة لمناطق التنوع البيولوجي الهامة بالبحر الأحمر وخليج العقبة.
كما طالبت بضرورة تعاون القطاع السياحي والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة والقيام بتوسيع دور التوعية علاوة على اتخاذ كافة الإجراءات لرصد أي حالات لممارسات أي نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة التي ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
ظهور عروس البحر
وكانت مجموعة من الغواصين عثروا في مصر أمس على حيوان "عروس بحر" المهددة بخطر الانقراض، نافقة أمام شواطئ منطقة خليج أبوسوما شمال مدينة سفاجا بالبحر الأحمر.
معلومات عن عروس البحر
وتعد «عروس البحر» من الثدييات النباتية، ويتراوح طولها بين 2.5 و3.2 متر (وقد يصل لـ4 أمتار)، ويتراوح وزنها بين 230 و900 كيلوجرام.
وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3- 5 دقائق، وتعيش إما وحيدة أو زوجيًا أو في قطعان صغيرة بين 3- 6 حيوانات.
ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار، وتتنفس من قمة الرأس، ما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.
تاريخ عروس البحر
جدير بالذكر، أن الأطُوم المعروف بعروس البحر أو بقرة البحر، (Dugong dugon) هو حيوان ثديي بحري كبير، يتراوح طوله بين 2،50 و3 أمتار، ويستدق جسمه عند ذيل متشعب ومسطح أفقيًا، له "ذراعان" في شكل زعنفتين مستديرين، ويستخدم شفتيه العضليتين الكبيرتين (القليا مشقوقة) لتمزيق الحشائش البحرية البحرية، أضراسه القوية و"الداهسات" الصلبة في مقدم فكيه تطحن الطعام، وللذكر قاطعان صغيران يشبهان الناب.
ويرتحل عادة في أزواج أو مجموعات صغيرة، وبعد حمل يدوم 13 إلى 14 شهرًا، تضع الأنثى عادة مولودًا واحدًا في الماء، وتمثل حيوانات الأطوم أحد أهم عوامل الجذب السياحي بالنسبة لمنطقة مرسى علم، والتي تعتمد في الأساس على عوامل التميز في التنوع البيولوجي والطبيعة الفريدة لسواحلها وتعمل كافة المنظمات البيئية على التوعية بالحفاظ عليه وعدم تعرضه للضغوط البشرية أو الصيد.