"التغييرات المناخية وتاثيرها على الكائنات الحية" ندوة نقاشية بحزب العدل
نظم حزب العدل برئاسة النائب عبد المنعم امام عضو مجلس النواب ورئيس الحزب ندوة نقاشيه مفتوحه حول ازمة التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على حياة الكائنات الحية جميعًا فلم تعد الكوارث الطبيعية والأوبئة وغيرها من الظواهر المهددة لحياة البشر، حبيسة دولة أو إقليم، بدليل ان جائحة فيروس كورونا التي عرقلت اقتصادات العالم وهددت حياة الشعوب ليست سوى صورة مصغرة لما يمكن أن يواجهه العالم في ظل تهديد وجودي أكبر يطارد البشرية جميعها
مشاريع للحفاظ على البيئة
واكد النائب عبد المنعم امام رئيس الحزب وعضو مجلس النواب على مدار السنوات القليلة الماضية سعى قادة العالم لاتخاذ خطوات حاسمة في مواجهة تغير المناخ وسط ظواهر وتقلبات غير مسبوقة تهدد حياة واستقرار العالم اجمع، وبالتالى ضرورة العمل على تطوير مشاريع تهتم بالحفاظ على البيئة في الدول الفقيرة كمشاريع توليد الطاقة من مصادرمتجددة، فضلًا عن الترتيبات والتدابير المتصلة بحماية الغابات في الدول النامية
مخاطر التغييرات المناخية
و أوضحت الدكتورة سوسن العوضي استاذ العلوم البيئية المنسق العام لمؤتمر الاتحاد الاوروبي لتغيرات المناخ ان دواعي القلق العالمي تجاة نتاج التغيرات المناخية تشمل مخاطر على صلة بارتفاع منسوب البحر وخسارات في التنوع الإحيائي البري والبحري ومخاطر مرتبطة بالجفاف وحرائق الغابات وتغير دورة المياه وإنتاج الغذاء المعرض للخطر، والمخاطر الصحية في المستوطنات الحضرية والريفية جراء الحرارة الشديدة وتبدل ناقلات الأمراض وغيرها من المخاطر التي تهدد سلامة وحياة الكائنات الحية.
فشل مؤتمرات تغيير المناخ
واضاف دكتور صابر محمود الخبير البيئى عن فشل مؤتمرات تغير المناخ في إنتاج نموذج للحوكمة العالمية قادر على ترويض سياسات القوة فيجب أن نضمن أن أي اتفاقية متعددة الأطراف لمعالجة تغير المناخ تكون محكومة بالقانون الدولي، وأنها لا تعتمد على إرادة بلدان بمفردها، ويجب أن يكون صنع القرار مدفوعا بالحقائق العلمية
و أعرب عن اهمية دور مصر الفعال في الاهتمام بالمشكلات البيئية وتقديم نموذج افريقي مثالي في استضافة مصر للدورة القادمة لقمة المناخ وأن مصر بادرت باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ والتكيف مع آثاره في القلب منه ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى "٥٠٪" بحلول عام ٢٠٢٥، و"١٠٠٪" بحلول ٢٠٣٠..