وزيرة البيئة تناقش استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ألوك شارما رئيس مؤتمر تغير المناخ الحالي COP26، لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، وسبل تنفيذ آليات التمويل من أجل العمل المناخي، والخروج بنتائج فعالة وملزمة وعادلة تضع اتفاق باريس حيز التنفيذ وتراعي مصالح كافة الدول خاصة الأكثر تأثرا بتغير المناخ كالدول النامية والأفريقية.
استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر
وقد تناول اللقاء استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، والموضوعات المزمع مناقشتها فيه والتركيز عليها، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تحديد الموضوعات سيعتمد بشكل أساسي على ما سينتهي إليه مؤتمر جلاسكو وما سيخلفه من نقاط عالقة.
النقاط الخلافية في المفاوضات
كما ناقش الطرفان بعض النقاط الخلافية في المفاوضات، حيث قدمت مصر للجانب الانجليزي رؤيتها لمواجهة تلك النقاط، وخاصة فيما يتعلق بموضوعات تمويل المناخ والشفافية والمادة السادسة المعنية بالكربون والتكيف والخسائر والأضرار.
وتناول اللقاء أيضا المبادرات التي تم إطلاقها في مؤتمر المناخ بجلاسكو COP26، والتي ستستمر حتى مؤتمر المناخ القادم COP27.
وأشاد الجانب الإنجليزي بتعاون مصر ومشاركتها الفعالة لإنجاح مؤتمر المناخ، ورحب بالتعاون مع مصر في الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة البيئة المصرية في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسكو COP26، والتي تتضمن مجموعة من اللقاءات والمشاركات المميزة في أجنحة وفعاليات المؤتمر.
لقاء وزيرة البيئة بالشباب
والتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسكو COP26، ممثلي الدائرة الرسمية للاطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للتعرف على أنشطتهم وجهودهم في دعم جهود مواجهة آثار تغير المناخ من خلال دمج الشباب والأطفال.
تعرفت الوزيرة من الشباب على مهمتهم خلال مؤتمر المناخ الحالي COP26، حيث يتم تقسيم المشاركين إلى ما يقرب من ٢٠ مجموعة عمل تتابع أنشطة المؤتمر المختلفة وخاصة مفاوضات تمويل التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الموضوعات الجانبية الأخرى كدمج النوع وحقوق الإنسان والطاقة المتجددة.
وأكد ممثلى دائرة الشباب أن أنشطتهم تمتد في الفترات البينية لمؤتمر المناخ، معربين عن تحمسهم للعمل مع الجانب المصري بعد انتهاء أعمال مؤتمر جلاسكو.
كما تناول اللقاء مؤتمر الشباب COY الذي يتم تنظيمه ضمن الفعاليات الأولى لمؤتمر المناخ، وكيفية تنظيمه والآلية المتبعة في اختيار المشاركين، والموضوعات المزمع مناقشتها في مؤتمر الشباب COY17، والمشاركة المصرية فيه سواء بممثلين عن شباب مصر ودعم الموضوعات المطروحة.
وأعربت وزيرة البيئة عن تحمسها للإطلاع على ما سيقدمه لها الشباب من مقترحات ومشاركات وتوقعات لمؤتمر المناخ القادم COP27، والموضوعات التي يمكن طرحها في مؤتمر الشباب COY السابق له.