إطلاق منصة ذكية للترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع في المنطقة
أطلقت ميرج لتكنولوجيا المعلومات أول منصة ذكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متخصصة للترجمة الفورية للغة الاشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق والمؤسسات والمجتمع، وتساعد المنصة الأشخاص من فئة الصم وضعاف السمع والمؤسسات وأفراد المجتمع في المنطقة على التواصل معًا، من خلال ترجمة فورية عبر المحادثات المرئية المدعمة بتقنيات متطورة على المنصة، والمتصلة بمركز اتصال الشركة الذي يضم نخبة من أفضل المترجمين للغة الإشارة المؤهلين والمعتمدين في المنطقة على مدار الساعة ومن أي مكان عبر كافة أنواع الأجهزة الذكية وبجانب الترجمة الفورية للغة الإشارة، تشمل خصائص منصة ميرج العديد من الخدمات المتكاملة منها خدمة الخط الساخن الأولى من نوعها عبر المكالمات المرئية والصوتية للأعمال في كافة القطاعات، والتي تمكن المستخدم من الصم وضعاف السمع من إجراء اتصال مرئي مع خدمة العملاء للأعمال، خدمة الترجمة المباشرة للغة الإشارة في الفعاليات المتنوعة، خاصية التواصل الاجتماعي والتي تمكّن المستخدمين من الصم وضعاف السمع التواصل باستمرار مع عائلاتهم وأصدقائهم والأشخاص في المجتمع، المكالمات المرئية لتمكين المستخدمين من الصم من إجراء مكالمة مرئية للتواصل بلغة الإشارة مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الصفحة الشخصية التي توفر للمستخدم إمكانية إضافة معلوماته الرئيسية في حسابه بالمنصة واستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لدعوة الاصدقاء للتواصل، وغيرها من الخدمات التكنولوجية المتطورة.
منصة المترجم الفوري
تم تطوير منصة ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة" الذكية باعتماد أحدث التقنيات التكنولوجية المبتكرة التي تضمن للصم وضعاف السمع التواصل الفعال مع المؤسسات والأشخاص في المجتمع، ويمكن للمستخدمين تنزيلها من منصتي «أبل ستور» و«أندرويد بلاي ستور » واستخدامها عبر جميع أنواع الأجهزة آي أو إس - IOS، أندرويد – Android، ويب- Web، وذلك لتلبية احتياجاتهم في المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية وغيرها من خلال مكالمة مرئية مع المترجمين عبر المنصة، حيث يقوم المترجم المعتمد بالتخاطب مع الأصم بلغة الإشارة وترجمة المحادثة صوتيًا للطرف الآخر.
قال رامي القدومي المؤسس والرئيس التنفيذي لميرج التكنولوجية تبذل الحكومة المصرية جهود حثيثة لدعم فئة الصم وضعاف السمع وتلبية احتياجاتهم وتمكين دمجهم في المجتمع، وفي ظل هذه الرؤية تم إطلاق منصة "ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة" الذكية المتكاملة الهادفة إلى سدّ فجوة تواصل ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق مع المجتمع وتمكين الأفراد والمؤسسات من التواصل معهم من خلال ترجمة فورية للغة الإشارة من قبل المترجمين المؤهلين، بهدف تسخير التقنيات التكنولوجية لإزالة العوائق التي تواجههم ومد جسور التواصل معهم بشكل يتيح لهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والحصول على احتياجاتهم في المؤسسات العامة والخاصة وغيرها، ويعَزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع بشكل فعال والحصول على فرص متكافئة تدعم قدراتهم في كافة المجالات، بوصفهم ركيزة أساسية من ركائز التنمية والتقدم في المجتمع.
أضاف تشير الاحصائيات إلى أن عدد الصم وضعاف السمع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تصل إلى 16مليون شخص، ولدى الشركة استراتيجية واعدة لدعم احتياجات هذه الفئة في التواصل بلغة الاشارة والاندماج في المجتمع، ومنها تطوير هذه المنصة الذكية التي تحظى بالتقنيات المبتكرة وتتميز بسهولة الاستخدام وفعالية الخدمات التي تضمن تواصل الصم وضعاف السمع وأفراد المجتمع والمؤسسات معًا بسلاسة عبر المحادثات المرئية المدعمة بخاصية الترجمة الفورية، وذلك بهدف إزالة عقبات التواصل، ما يعَزز دمج وتمكين هذه الفئة في المجتمع ويدعمهم لمواجهة التحديات الناتجة عن صعوبة التواصل بلغة الاشارة مع الأفراد ومختلف القطاعات مثل التعليم، التوظيف وغيرها.
قالت نادية عبدالله رئيسة مجلس أمناء المؤسسة المصرية لحقوق الصم والمترجمين: يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق تحديات في الوصول لاحتياجاتهم من مقدمي الخدمات وأيضًا في التواصل مع أفراد المجتمع بلغة الإشارة نظرًا لعدم انتشار هذه اللغة في المؤسسات والمجتمع، ولذا هناك حاجة ضرورية مستمرة لهذه الفئة بالاستعانة بالمترجمين المتخصصين في هذه اللغة، كما يؤدى ذلك إلى معاناة هذه الفئة في الحصول على الخدمات وممارسة حقوقهم في المجتمع، وكذلك الوصول لمتطلباتهم في مختلف القطاعات مثل قطاع التعليم،الطوارئ والمحاكم والصحة، فضلًا عن أن هذا التحدى يؤدى إلى غياب فرص عمل متكافئة لهذه الفئة في الوظائف المناسبة لقدراتهم، حيث عادة يتوفر لهم العمل بالوظائف الانتاجية أو المعاونة، وكل ذلك بالرغم من أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع كما أن لهم حقوق وعليهم واجبات وتمثل منصة ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة الحل التكنولوجي المثالي لدعم تواصل الصم وضعاف السمع بلغة الإشارة مع الأفراد في المؤسسات العامة والخاصة بكافة القطاعات وأفراد المجتمع.