سر عودة الإخوان لاستهداف السعودية باللجان الإلكترونية
عادت من جديد كتائب الإخوان وتيارات الإسلام السياسي، لشن الهجمات الإلكترونية على المملكة العربية السعودية، ويبدو أن الجماعة تحاول الاستفادة من عودة بعض عناصر المعارضة لإحياء التحالف مرة آخرى مع جماعات الضغط المختلفة التي لها نفوذ على البيت الأبيض، واستغلاله للضغط على صانع القرار السعودي.
وعبر مئات التغريدات الموحدة التي تزج بشكل أو بآخر بالإسلام السياسي والإخوان على وجه التحديد بين الإشكاليات التي ثار بين المملكة ومعارضيها كثفت الجماعة من هجومها على السعودية، وحاولت استهداف رموز بعينها من الأسرة الحاكمة في محاولها لكسر هيبتها وهز ثقة السعوديين في رؤاها للتطوير.
استقرار المملكة
مجدي الشهري، الكاتب والباحث السعودي، هاجم جماعة الإخوان مؤكدًا أنها تسعى للإيقاع بالمملكة بكل الطرق الممكنة عن طريقة نشر الفتن والأكاذيب والمكايدة عبر حرب الشائعات التي لاتنقطع ولا تهدأ بالسوشيال ميديا، وتحاول من خلالها الإساءة للسلطة والدولة والشعب السعودي بسبب تلاحمه مع القيادة ضدها.
الإخوان والسروريون ضد السعودية
أشار الشهري إلى أن الإخوان وفلول السرورية ـ التيار السروري الذي نشأ في السعودية، وكان حتى سنوات قليلة يسيطر على المشهد الديني في البلاد وجرى التصدي له ـ خلف محاولات التشهير بالمملكة عبر اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل.
أضاف: سواء الإخوان أو السرورية وأنصار الصحوة من خارج السعودية، لن يكون بإمكانهم التأثير على السعوديين أو علاقاتهم بالخارج، أو علاقة العرب والمسلمين بالدولة أو الشعب السعودي.
واختتم: "حساباتكم معروفة وعارفين غاياتكم ولن نترككم".
كبار علماء السعودية والإخوان
والإخوان جماعة إرهابية حسب فتوى رسمية لهيئة كبار العلماء السعودية، قالت فيها إن الجماعة لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب."
وأضافت: "إن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة".
الجماعة تثير الفتن والصدامات
وتابعت الهيئة: "في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".
وأشار كبار العلماء في بيانهم إلى أن الجماعة منذ تأسيسها لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.
ودعا كبار العلماء في السعودية جميع المسلمين حول العالم وليس داخل السعودية وحدها إلى الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها.