رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية خطر داهم

حرب إثيوبيا
حرب إثيوبيا

قالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، اليوم الإثنين، إن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي، بلغ مستويات كارثية.

 

انزلاق إثيوبيا لحرب أهلية

وأضافت ديكارلو في مجلس الأمن الدولي أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية، خطر داهم.

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب بإنهاء القتال في إثيوبيا وإعلان وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.

وعبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.

 

كما دعا المجلس للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات.

 

ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

 

الإطاحة بحكومة أبي أحمد

وفي وقت سابق أعلن التحالف الجديد الذي شكلته تسع جماعات متمردة في إثيوبيا عن تمسكه بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، في حين أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو أديس أبابا.

 

وكان تعهد مجلس العمل الإثيوبي للمغتربين بالدفاع عن إثيوبيا بأي ثمن وتحقيق بناء سد النهضة.

 

وقال رئيس المجلس، خلال الحفل الختامي للزيارة التي استمرت شهرين إلى إثيوبيا والتي أجراها ممثلو المجلس، إن مجتمع المغتربين ملتزم بالعمل الجاد لتحقيق بناء سد النهضة الذي وصل الآن إلى مرحلته النهائية. 

 

سد النهضة

وأشار المنسق إلى أن المجلس سيعمل على تعزيز السد وتشجيع الإثيوبيين المقيمين في جميع أنحاء العالم على المساهمة والعمل كسفراء لسد النهضة".

 

وفيما يتعلق بالدفاع عن إثيوبيا من الضغوط المختلفة لا سيما من قبل بعض الجهات الغربية، قال إن معظم أفراد المغتربين يقاتلون تلك العناصر التي تقف ضد إثيوبيا باستخدام منصات مختلفة. 

 

وأشار إلى أن مجتمع المغتربين يلعب دوره الحاسم بالنسبة للإثيوبيين ليشهدوا التغييرات والإصلاحات في البلاد، وقال "نحن مستعدون للدفاع عن أمتنا بأي وسيلة وبأي ثمن".

 

الزحف نحو أديس أبابا

ومن ناحية أخرى وقعت 9 جبهات إثيوبية معارضة لنظام رئيس الوزراء آبى أحمد علي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة الماضية، على تحالف جديد بينهما بهدف الزحف نحو العاصمة أديس أبابا، وإسقاط حكومة حامل جائرة نوبل للسلام الذي حول بلاده إلى بركة دم بسبب النزعة العدائية ضد مكونات المجتمع الإثيوبي المختلفة.

 

وتعد جبهة تحرير تيجراي المنضمة لهذا التحالف رأس الحربة العسكرية ضد الجيش الإثيوبي، كونها تخوض قتالًا شرسًا للدفاع عن شعبها منذ 4 نوفمبر 2020، بعدما أطلق آبي أحمد، عملية عسكرية بمعاونة جنود من إريتريا دفع بهم أفورقى لدعمه.

الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية

ويسعى التحالف الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في البلاد حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين للفاعلية، وهو من مجموعة تيجراي، لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية وقت التوقيع.

الجريدة الرسمية