قضية وفاة مارادونا.. مثول 7 متهمين أمام القضاء الأرجنتيني
مثل المتهمون السبعة في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، اليوم الإثنين أمام القضاء في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، ضمن التحقيقات في وفاته في 25 نوفمبر من العام الماضي.
المتهمون
والمتهمون هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف والخبير النفسي كارلوس دياز والطبيبة المشرفة على الرعاية المنزلية نانسي فورليني ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والممرضين ريكاردو عمر ألميرون ودايانا خيسيلا مدريد.
وكانت النيابة العامة أمرت بالتحقيق مع المتهمين من أجل معرفة دورهم في وفاة مارادونا، والتحقق من سوابقهم الجنائية.
ورحل مارادونا عن العالم وعمره 60 عاما بعد وعكة صحية حادة أودت بحياة.
العقوبة المنتظرة
ويحقق القضاء الأرجنتيني مع 7 أشخاص في قضية وفاة مارادونا، وذلك للكشف عما إذا كانوا قد وفروا الرعاية اللازمة للاعب السابق للإبقاء على حياته، وتتراوح مدة عقوبة السجن في مثل هذه القضايا من 8 إلى 25 سنة.
مارداونا مواليد شهر أكتوبر عام 1960 في بيونيس أيرس، ولعب للعديد من الأندية ببلاده وخارجها أبرزها بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولى كما قاد منتخب التانجو للفوز بكأس العالم عام 1986 في إنجاز تاريخي لن ينسى.
وتُوفي مارادونا، المتوج بلقب مونديال المكسيك عام 1986 وأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، عن 60 عامًا متأثرا بنوبة قلبية بعد أسابيع فقط من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ إثر تعرضه لجلطة دموية.
ومنذ ذاك الوقت، تحاول السلطات المحلية تحديد ما إذا كانت وفاة أحد أشهر من ارتدى القميص الرقم 10 في الملاعب نتيجة إهمال من جانب الفريق الطبي مما تسبب في تدهور صحته، عقب شكوى تقدمت بها عائلة مارادونا.
وارتدى مارادونا قميص بوكا جونيورز مرتين، الأولى في موسم 1981-1982 ثم في عام 1995، في آخر موسمين احترافيين له في مسيرة طويلة.
ولعب مارادونا أيضًا بألوان نادي الـ "بلاوجرانا" لمدة موسمين بين عامي 1982 و1984، حيث خاض 58 مباراة وفاز بكأس الملك، قبل انتقاله إلى نابولي الإيطالي حيث حقق مآثره الكُروية.
وافتتحت أول كنيسة "مارادونية" في مدينة روزاريو في المكسيك على يد هرنان أميز وأليخاندرو فيرون، والتي بدأ تشييدها في عام 1998، بصور لنجم كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا تزين جدرانها.
وتحتوي الكنيسة على شاشات كبيرة تعرض مقاطع فيديو للاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير، الذي يعتبره كثيرون أفضل اللاعبين على الإطلاق والذي قاد بلاده للفوز بلقب كأس العالم سنة 1986 قبل أن يعاني لاحقًا من تعاطي الكوكايين والسمنة.
كذلك توجد بالكنيسة صور ونسخ مقلدة للألقاب التي فاز بها مارادونا عبر مسيرته.