10 معلومات ترصد جهود دعم وتطوير وسائل وخدمات النقل
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الدورة الحالية للمعرض التي تعقد تحت شعار "الطريق إلى ٢٠٣٠"، يشارك بها كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات وسائل النقل الجماعي الحديثة والسكك الحديدية والأنفاق والطرق والموانئ بمختلف أنواعها.
كما يعتبر المعرض فاعلية هامة لتبادل الخبرات والتجارب الحديثة في قطاع النقل وكذلك التعرف على الطفرة النوعية والجهود الكبيرة التي شهدتها مصر في جميع مكونات وجوانب هذا القطاع خلال السنوات الماضية بالتكامل مع المنظومة الحديثة لشبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، فضلًا عن استراتيجية الدولة بالتركيز على وسائل النقل الأخضر المستدام الصديقة للبيئة بالاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة
وأبرز المعلومات عن جهود الدولة في قطاع النقل والمواصلات:
- القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا غير مسبوق بقطاع النقل، باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك انطلاقًا من حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة ممثلة في وزارة النقل على دعم وتطوير وسائل وخدمات النقل.
- الدولة تنفذ حاليا خطة شاملة بتكلفة 1.7 تريليون جنيه؛ لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل، من وسائل وشبكات في قطاعات الطرق والكباري والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي، وكذا الموانئ البحرية والنقل النهري والموانئ البرية والجافة، والمراكز اللوجستية، بالإضافة إلى مشروعات التحول الرقمي بكافة قطاعات النقل.
• - في مجال السكك الحديدية.. يتم التطوير من خلال 5 محاور رئيسية، كالتالي:
تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات، حيث ستكون- بنهاية ديسمبر- جميع العربات جديدة أو مجددة أمام الرئيس كما وعدنا.
تطوير عناصر البنية الأساسية: السكة- المزلقانات- المحطات.
تطوير نظم الإشارات؛ لتحقيق المسير الآمن للقطارات على الشبكة.
تطوير الورش لضمان جودة وسلامة التشغيل.
تطوير وتأهيل العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية في تطوير منظومة السكة الحديد.
• - في مجال الأنفاق والجر الكهربائي فإن إدخال وسائل النقل الجديدة كالقطار الكهربائي الخفيف LRT والمونوريل والقطار الكهربائي السريع تمثل نقلة نوعية لوسائل النقل المصرية، خاصة مع التجهيز لبدء الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والمقرر افتتاحها في يونيو 2022، في إطار التوجه العالمي للنقل الأخضر المستدام، والذي يُساهم في تقليل الانبعاثات، هذا بالإضافة إلى مشروعات استكمال إنشاء الخط الثالث لمترو الأنفاق، والذي يتم افتتاحه في مارس أو إبريل 2022، وتنفيذ الخطين الرابع والسادس، وجاري التفاوض مع شركات عالمية لتنفيذه.
• - في مجال الطرق والكباري، تم إنشاء طرق جديدة وتطوير الطرق الحالية، في ظل ما يتحقق من طفرة هائلة في تنفيذ الشبكة القومية للطرق وإنشاء محاور النيل وإنشاء الكباري العلوية والأنفاق، والتعاون مع المحافظات لإنشاء 3 آلاف كم طرق، في إطار مشروع حياة كريمة، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال صيانة الطرق، وكذلك فإن تطبيق منظومة النقل الذكي على الطرق وإدخال أتوبيسات BRT على الطريق الدائري بعد الانتهاء من تطويره تحتل أهمية كبيرة في معرضنا هذا العام.
- في مجال محاور النيل، كانت توجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين كل محورين من 100كم إلى 25كم، وخلق محاور تنموية تخدم المواطنين.
- ففي مجال السكة الحديد تم التعاقد على توريد 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب وصل منها 500 عربة حتى الآن وستصل باقي الدفعات تباعًا، وجاري تجهيز إجراءات توقيع عقد مع الشركة الموردة (ترانس ماش هولدينج ) لصيانة هذه العربات كما أنه في نهاية عام 2021 ستكون جميع العربات إما جديدة أو مجددة بالكامل وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، أما بالنسبة لخطوط السكك الحديدية فتم تجديد 800 كيلو متر سكة حديد وألف مفتاح، وذلك علي المواقع المختلفة في شبكة خطوط السكك الحديدية.
خاصة وأن عمليات التجديد تتم بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة أما بالنسبة لتطوير منظومة الإشارات فجار الآن تنفيذ وتطوير الخطوط الرئيسية والتي تغطي حوالي 1900 كيلو متر وتشمل إنشاء أبراج إشارات مزودة بنظم تكنولوجية حديثة داخل الأبراج على السكة لزيادة عوامل السلامة والأمان وبالنسبة لورش السكك الحديدية فتم تطوير الورش والمعدات بهدف تحسين بيئة العمل داخل الورش وتم الاهتمام والارتقاء بالعنصر البشري عن طريق التدريب بمعهد وردان والمنشئ على مساحة 150 فدانا والذي تم تطوير كافة المنشآت به.
وكذلك تم تطوير المناهج التعليمية والمعامل وتم تحويله من مدرسة فنية إلى معهد فني تكنولوجي كما أن القوات المسلحة ساهمت في تأهيل 300 مهندس و1000 فني وتفضل الرئيس بمقابلتهم بالإسكندرية كما أنه جارى تركيب بوابات بالمحطات الرئيسية لتنظيم حركة مرور الركاب للمساهمة في السيطرة على الإيرادات والعوائد المادية للسكك الحديدية.
- وجهت القيادة السياسية بميكنة محطات سكك حديد مصر على غرار محطات مترو الانفاق وتركيب بوابات إلكترونية للتحكم والسيطرة، وكانت المرحلة الأولى هي أربع محطات رئيسية هي (القاهرة والجيزة وسيدي جابر والإسكندرية) ويتم تنفيذ ذلك بالتعاون مع شركة محلية مصرية، كما أنه جار تطوير وميكنة محطة دمنهور كمحطة نموذجية بمنظومة محلية الصنع بالكامل بنسبة 90 ٪.
وتعمل هذه المنظومة على تلبية احتياجات المواطنين لتواكب جميع أنظمة وسائل المواصلات الحديثة مثل المترو ومرافق النقل العام، وتم توفير قنوات بيع داخل المحطات وخارج المحطات ومنها تطبيقات الموبايل أبليكيشن وكذلك تطوير نظام البوابات الإلكترونية ووضع منظومة كاميرات المراقبة للمحطات الداخلية، والمنظومة بالكامل مرتبطة بالرقم القومي للمواطن وهي جاهزة للتكامل مع الكارت الموحد المواصلات بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة.
- أهم مشروعات الأنفاق والجر الكهربائي وذلك في إطار توجه الدولة لتتحول وسائل النقل الجماعي للنقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، حيث جار تنفيذ شبكة من الخطوط ووسائل الجر الكهربائي المختلفة كشبكة المترو والمكونة من خمسة خطوط بالإضافة إلى أن الخط الأول المرج/ حلوان والخط الثاني شبرا الخيمة / المنيب جار تحديثها حاليا.
كما تم الانتهاء من تنفيذ 24 كيلو متر و19 محطة من الخط الثالث لمترو الأنفاق وجار حاليا أعمال القطاع الأخير من الخط والمكون من 15 محطة 17.8 كم وتم الانتهاء من حوالي 80 ٪ من الحفر النفقي بهذه المرحلة والتي تبدا من العتبة وصولا إلى الكيت كات، وتمتد شمالا الى روض الفرج وجنوبا الى جامعه القاهره والتي من المقرر الانتهاء منها خلال عام 2022
- تنفيذ الخط الرابع لمترو الأنفاق (خط الهرم) والذي يبدأ من مدينة السادس من اكتوبر وحتى مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة كمرحلة أولى بطول 19 كيلو متر 17 محطة، وذلك بالتعاون مع شركات وطنية مصرية لتنفيذ هذا القطاع، وبالنسبة لمحطة المتحف المصرى الكبير والتي من المقرر أن يتم الانتهاء من الأعمال السطحية بها قبل افتتاح المتحف، وكذلك تم استعراض مباحثات تنفيذ الخط السادس مع شركات عالمية كبرى متخصصة في مجال مترو الأنفاق والذي من المقرر تنفيذه من الخصوص حتى المعادي الجديدة.
كما أن هناك وسائل أخرى لربط التجمعات بشرق القاهرة مع العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر من رمضان حيث جاري تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبدأ من محطة عدلي منصور حتى العاصمة الإدارية الجديدة، والذي قام فخامة الرئيس بوضع حجر الأساس لها العام الماضي ثم شاهد الرئيس بث حي من محطة بدر والتي يتفرع منها القطار الكهربائي شمالا إلى مدينة العاشر من رمضان وجنوبا إلى العاصمة الإدارية الجديدة ويتم اختبارات فحص السكة لهذا المسار.