الجثة تحركت 3 كيلو مترات ليدفن بجوار شقيقته..تفاصيل العثورعلى جثة الطالب الغريق منذ 22 يومًا
تنفس أهالي قرى طحلة وكفر طحلة وميت العطار التابعين لمركز ومدينة بنها محافظة القليوبية الصعداء بعد العثور على جثة محمد عزت بلال الطالب التي لقي مصرعه غرقا أثناء الاستحمام في مياه فرع دمياط بنهر النيل بقرية كفر طحلة لمدة 22 يوما، حتى تم انتشالها ليلة أمس من أمام المسجد القبلي بقرية طحلة المجاورة لمكان الغرق.
تشييع جثة غريق بنها
وتم تشييع الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين في مشهد كبير شارك فيه أهالي بنها، وتم دفنه بمسقط رأسه بقرية ميت العطار، وودعه الأهالي بالزغاريد والهتافات.
وأوضح أحد الغواصين الذين شاركوا في أعمال البحث عن الجثمان انه تحرك لمسافة 3 كيلو مترات تقريبا من قرية كفر طحلة إلى قرية طحلة المجاورة وعثر على جثمانه محتجزا بين الأعشاب الموجودة داخل نهر النيل وامام المسجد القبلي بقرية طحلة.
غرق الطالب محمد عزت ببنها
بدأت الواقعة يوم 17 أكتوبر الماضي، عندما نزل الطالب محمد عزت بلال ابن قرية ميت العطار المقيد بالصف الثاني الثانوي هو وزملاؤه للاستحمام في مياه النيل بقرية كفر طحلة حيث كان معه 6 من زملائه وتعرض للغرق في منطقة بفرع دمياط بنهر النيل أمام قرية كفر طحلة مركز بنها وحاول اثنان من زملائه إنقاذه ولكن بعد كثيرا في منطقة عميقة ولم يستطعا إنقاذه.
وصرخ الطلاب وتجمع الأهالي الذين عثروا على ملابسه وتليفونه المحمول وبدأت محاولات انتشال الجثة عقب إبلاغ قوات الإنقاذ النهري التي انتقلت لمكان الحادث، وبدأت عمليات تمشيط واسعة ولكن لم تعثر على الجثة طوال 22 يوما.
بدأ تجمع أهالي القري المجاورة على شط النيل وتم الاستعانة بقوات الإنقاذ النهري من 5 محافظات، حيث قامت بتمشيط خط النيل بداية من بنها وحتى قناطر زفتى يوميا مع مجموعة غواصين الخير الذين شاركوا في عمليات التمشيط والإنقاذ وحفار للري لتطهير المنطقة للبحث عن الطالب الغريق وسط مطالبات بالاستعانة بالضفادع البشرية والأجهزة الحديثة للوصول لجثته، ولم تيأس الأسرة والأهالي ولا قوات الإنقاذ من العثور على الجثمان وظل البحث متواصلا ليلا نهارا في المنطقة والمناطق المجاورة وسط دعوات الأهالي بخروج الجثمان.
وأوضح عم الغريق ان الأسرة في حالة حزن شديد لانها ودعت منذ أيام شقيقة الطالب محمد “العروس التي توفت فجأة” وانتظر جثمانها خروج شقيقها ليلازما بعضهما في الآخرة كما كانا في الدنيا.