تامر سعيد يكشف اهم مميزات رواية ما بعد الأربعين
كشف المؤلف تامر سعيد الذي صدر له مؤخرا عن دار المعرفة للنشر والتوزيع رواية، «ما بعد الأربعين»، عن المميزات التي تحتوي عليها الرواية، التي من المقرر ان يشارك بها في الدورة القادمة من معرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر إقامتها نهاية يناير المقبل.
وقال ان العمل يسلط الضوء علي العديد من القضايا التي تهم المجتمع التكنولوجي الذي اصبح هو المسيطر علي الواقع حاليا، من التفكير أو التعامل مع الآخرين، وكذلك في اختيار الأشخاص الذي تتعامل معهم.
واضاف ان الرواية استغرقت ما يقرب من عامين كي يتم الإنتهاء منها، مضيفا انه قام بكتابتها علي مراحل مختلفة، وكل فترة كان بها أجهزة خاصة بالتكنولوجيا غير الاخري، مؤكدا علي انه كان من المفترض ان يتم عرضها خلال معرض الكتاب العام الماضي ولكن لظروف خاصة لم يتم طرحها.
تفاصيل رواية ما بعد الأربعين
ويتناول الكتاب النظرة المختلفة للحياة بعد بلوغ هذا السن، ويرصد مظاهر كثيرة لتلك المرحلة في حياة من يمر بها ويجدون قاسما مشتركا بين الرجال الذين يمرون بتلك الفترة، وكيف ستكون تكنولوجيا المعلومات والتطور المنتظر فى سنه ٢٠٤٠.
فحينما ترى تغيرا واضحا في سلوكيات رجل الأربعين على نحو متزايد بالاهتمام بمظهره وارتداء ملابس قد لا تتناسب مع سنه وذوقه السابق وعادات مجتمعه وربما يقضون أوقاتا كثيرة في التعطر والتأنق بما لم يعهد عليهم من قبل، كذلك سنجد تطور وبلوغ لتكنولوجيا المعلومات أكنها رجل فى سن ال ٤٠ وصل إلى أقصى درجات النضوج والتطور.
وحينما ترى تغيرا جذريا في الاهتمامات والميول والأفكار والميل إلى الانعزال عن الأسرة وقضاء الأوقات الطويلة في المحادثات على الإنترنت أو في الأحاديث الهاتفية الغامضة، وحب الخروج من المنزل وعدم الاهتمام بالمسئوليات المنزلية.
وحينما ترى كثرة انتقاد الرجل لزوجته لطريقة ملبسها او لملل حديثها أو عدم التفرغ له ولمراعاة متطلباته واحتياجاته وربما ينفعل انفعالات غير مبررة للتخلص من القيد الأسري.
وحينما يظهر التأفف من كل شئ ويسخط على تاريخه ويشعر بعدم الإنجاز في أي شئ مضى في محيط العمل أو محيط الأسرة.
والحياة تكنولوجيا ستكون اكثر سرعة وستتباعد العلاقات اكثر واكثر وربما يحدث العديد من المشاكل بين المتزوجين بسبب تكنولوجيا المعلومات الأكثر تطورا فى عام ٢٠٤٠
وحينما تجده يكرر عبارات أنه فاشل أو غير سعيد في حياته العملية وأنه لم يحقق أحلامه ولا طموحاته ولا آماله التي كان يسعى للوصول اليها كثيرا ويقترن ذلك مع شعور ورد فعل سلبي، ويحدث كل ذلك فجأة بلا مقدمات.