لحظة ظهور قاتل الطفلة علياء بالدقهلية بعد إحالته لمفتي الجمهورية
ظهر محمد السيد عبد الغني القصاص، المتهم بقتل الطفلة علياء، ضحية القتل، غدرا، على يد جارهم، لخلافات مع والدها بقفص الاتهام حاملا لكتاب الله، واستمع إلى قرار هيئة المحكمة.
وكانت قضت محكمة جنايات المنصورة بإحالة أوراق قاتل الطفلة علياء بعد أن استدرجها وقام بخطفها ٥ أيام وقتلها، انتقاما من والدها السمسار لخلاف بينهما، وذلك في غضون شهر يناير 2020 بمدينة شربين إلي فضيلة المفتي للبت في إعدامه.
ترجع الواقعة باختفاء الطفلة البريئة لمدة 5 أيام، ونجحت مباحث الدقهلية في العثور على جثة الطفلة علياء بدير، 11 سنة، ملقاة داخل شيكارة بعزبة الجزار بدائرة مركز شربين وتبين خطفها وقتلها على يد جارهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة.
قضية قاتل الطفلة علياء
ومن جانبه أمر المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بإحالة المتهم «محمد ا.ع»، وشهرته محمد القصاص، 29 سنة، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، للجنايات بتهمة قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها.
اعترافات قاتل الطفلة علياء
واعترف المتهم بأنه شاهد علياء أمام المحل الخاص به وقام باستدراجها لمسكنه وقام بدفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم قام بتوثيق يديها وفمها حتى فاضت روحها إلى بارئها محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
ووجهت له النيابة تهمة أخرى في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، وهي خطف المجني عليها بالتحايل بأنه حال إبصاره لها قام باستدراجها لمسكنه واهمًا إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به مستغلًا في ذلك حداثة سنها قاطعًا بذلك الصلة بينها وبين ذويها.
وأكدت التحقيقات أن أسرة المجني عليها أرسلتها لشراء مستلزمات من صيدلية، وحال عودتها استدرجها المتهم إلى داخل بيته اعتقادًا منه أنها ابنة شخص بينهما خلاف بسبب شراء منزل، إلا أنها كانت ابنة الوسيط في البيع فقتلها وأخفى جثتها وما أن أتيحت له الفرصة حتى ألقاها في القمامة.
وكان الحزن، خيم علي أهالي عزبة الجزار التابعة لمركز شربين، بمحافظة الدقهلية، حزنًا على الطفلة علياء بدير عيد 11 سنة، والتي قتلت على يد جارها انتقامًا من والدها.
وتم العثور على جثة الطفلة علياء مقتولة وملقاة في جوال بلاستيك بمقلب قمامة، بالقرب من المقابر، وذلك بعد اختفائها بـ 5 أيام.