بالأرقام.. مستجدات تطوير السكك الحديدية

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس.

وتفقد الرئيس أجنحة المعرض الرئيسية للشركات العالمية المختلفة وكذلك أجنحة عدد من الوزارات واستمع إلى شرح مفصل من المسؤولين حول المنتجات من ضمنها القطارات والمركبات والسيارات ووسائل النقل العام التي تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء والسيارات المخصصة لحمل الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.

واستمع الرئيس السيسي إلى عروض تفصيلة للموقف التنفيذي لمشروعات النقل والمواصلات خاصة محطات القطار الكهربائي  والمونوريل «مونوريل العاصمة الإدارية- مونوريل 6 أكتوبر» والتى تعد وسيلة جديدة للنقل الجماعي لربط إقليم القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية لتحدث بذلك نقلة حضارية كبيرة في قطاع نقل الركاب وتستهدف تلك الوسيلة الجديدة تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين للعاصمة الإدارية كما يتوقع أن تسهم في خفض معدلات التلوث البيئي، وتخفيف حدة الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.

كما استمع الرئيس السيسي إلى عروض تفصيلية للموقف التنفيذي لمشروعات النقل والمواصلات خاصة تطوير النقل البحري وإدارة الموانئ في مصر والملاحة البحرية حيث إن منظومة النقل البحري إحدى أذرع الدولة لتنشيط التجارة الخارجية كما  أن تطوير منظومة النقل البحري سيساهم في تعزيز التجارة البينية كما استمع الرئيس السيسي لعدد من الشركات الأجنبية العارضة.

كما استمع الرئيس السيسى، فور وصوله إلى معرض ومؤتمر النقل الذكى، إلى شرح حول تطوير السكك الحديدية، حيث تم التعاقد على توريد 1300 عربة تغطى مستويات خدمة مختلفة وصل منها 500 عربة حتى الآن، وسيتم وصول الباقي تباعا.

ويتم حاليا التجهيز لإجراءات توقيع عقد مع الشركة الموردة لصيانة تلك العربات، وتم التأكيد خلال الشرح على أنه خلال نهاية 2021 ستكون كل العربات على خطوط السكك الحديدية إما جديدة أو مجددة.

وبالنسبة لخطوط السكك الحديدية تم تجديد 800 كيلو على المواقع المختلفة فى الخطوط بالشبكة، وعملية التجديد مستمرة بأحدث الوسائل التكنولوجية وتعتمد على الحالة الفنية للخطوط الحديدية.

وبالنسبة للإشارات يتم حاليا تطوير نظم الإشارات، حيث تم البدء بالخطوط الرئيسية التي تغطي 1900 كيلو، وتشمل إنشاء أبراج إشارات تزود بنظم حديثة تكنولوجية داخل الأبراج.

وبالنسبة للورش تم الإشارة إلى أنه تم تطوير الورش وتحسين الأجهزة والمعدات لتحسين بيئة العمل داخل الورش، وبالنسبة للعنصر البشرى فهناك معهد وردان على مساحة 150 فدانا، وتم تطوير كل المنشآت به والمناهج وتحديث المعامل، وتم تحويله من مدرسة فنية إلى معهد فني تكنولوجي.

كما تم التأكيد على أن القوات المسلحة ساعدت على اختيار وتأهيل 300 مهندس و1000 فنى وسيكونوا مستقبل السكك الحديد في مصر.