"سعاد" يبحث عن الأوسكار.. مخرجة الفيلم: بطلاته يخضن التجربة الأولى.. وحفظي: لا نملك الدعاية الكافية للتتويج
بعد منافسة شرسة هذا العام بين ثلاثة أفلام مصرية لترشيح أحدها من أجل تمثيل مصر في سباق مهرجان الأوسكار المقبل وقع الاختيار على فيلم "سعاد" للمخرجة آيتن أمين لنيل هذا الشرف.
الفيلم نافس فيلمي "ريش" و"كباتن الزعتري" في المرحلة النهائية، ووقع اختيار لجنة التحكيم على "سعاد" الذي تقوم ببطولته فتاتان تطلان للمرة الأولى في عالم التمثيل.
الفيلم تدور أحداثه حول فتاتين في سن المراهقة تنتميان لإحدى مدن الدلتا، وعلاقتهما بمنصات التواصل الاجتماعي وتأثير هذه المنصات عليهما.
المخرجة آيتن آمين قالت في تصريحات لـ"فيتو": إن اختيارها لهاتين الفتاتين رغم أنهما لم يمثلا من قبل هو اختيار مقصود، وليس به مجازفة أو مخاطرة، لأنها أرادت أن يعبرا عن الواقع بإحساس أكثر صدقا.
أسباب الاختيار
وعن اختيار "سعاد" لتمثيل مصر في الأوسكار علقت: لا أعرف ماذا أقول في الحقيقة، فأنا في منتهى السعادة بهذا الاختيار، وكنت أعلم أن الفيلم دخل مرحلة المنافسات الأخيرة، وبالتالي كان لديَّ أمل كبير في الذهاب لتمثيل مصر في "الأوسكار".
وتابعت أنها تتمنى أن يطرح الفيلم هنا في مصر ويراه الناس على أوسع نطاق، كما أتمنى أن نعرف كيف نسوقه بشكل جيد.
"كباتن الزعتري" و"ريش"
أما المنتج محمد حفظي والذي شارك في إنتاج الفيلم، فقال لـ"فيتو": هذا العام كان مستوى الأفلام التي تنافس على تمثيل مصر في الأوسكار عاليًا للغاية مثل "كباتن الزعتري" و"ريش" اللذين عرضا في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الأخيرة، وبالتالي كانت المنافسة صعبة جدا، واختيار فيلم "سعاد" هو اختيار موفق.
أضاف "حفظي" أن آيتن أمين مخرجة متطورة ومميزة، وفيلم "سعاد" شارك في عدد من المهرجانات الكبرى حول العالم، منها مهرجان برلين، كما حصد بعض الجوائز وحاز على إشادات على مستوى العالم وتم عرضه تجاريًا في إنجلترا، وبالتالي لديه حظوظ.
المنافسة على جائزة
وبسؤاله عما إذا كان الفيلم يستطيع المنافسة على جائزة في مهرجان الأوسكار، قال: الأفلام التي تدخل مرحلة المنافسة النهائية على الجوائز في الأوسكار تقف وراءها حملات دعائية ضخمة، الحملة قد تصل تكلفتها لـ150 ألف دولار على سبيل المثال، ونحن ليس لدينا هذه الإمكانات، وبالتالي فنحن نأمل إن الفيلم "يتشاف" بشكل جيد في المهرجان ويشاهده أكبر عدد من الأعضاء.
نقلًا عن العدد الورقي…