أول ظهور إعلامي لرئيس وزراء العراق بعد محاولة اغتياله | فيديو
وجَّه مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق كلمةً متلفزةً إلى الشعب العراقي بعد محاولة اغتياله الفاشلة بمسيرة، واصفًا محاولة اغتياله بانها عمل جبان، قائلًا: "الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني أوطانًا.. وأنا بخير".
وأضاف رئيس وزراء العراقي: "تعرض منزلي لعدوان جبان فإلى الشعب العراقي إن قوتكم تعمل على استقرار وحماية العراق فالصواريخ الجبانة لن تبني أوطانا، فنحن نعمل على بناء وطننا واحترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل عراقي من خلال حوار هادف وبناء من أجل العراق ومستقبل العراق".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجميع دعا إلى التهدئة وضبط النفس، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة.
وكتب على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" تويتة قال فيها: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وأضاف: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
اغتيال فاشل
وأفاد بيان رسمي عراقي بمحاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي أن الكاظمي لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة.
وجاء في البيان أن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، وأن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة.
من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
وأفاد استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة، وبسقوط صاروخ كاتيوشا على منزله، مؤكدًا أن الهجوم أسفر عن أكثر من 5 إصابات في صفوف حماية الكاظمي.
استهداف منزل الكاظمي
وأضاف أنه تم نقل الكاظمي للمستشفى بعد إصابته إصابة طفيفة خلال استهداف منزله، بينما وصل خبراء متفجرات إلى المكان.
وأكد مصدر أمني عراقي اعتراض مسيّرة يعتقد أنها حاولت استهداف منزل الكاظمي.
ووصل عدد من قادة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، والتي خسرت في الانتخابات النيابية الأخيرة في وقت متأخر، السبت، أمام بوابات المنطقة الخضراء للمشاركة في الاحتجاجات ضد الانتخابات، وما يسمونه تزوير النتائج، بينها حزب الله وبدر والنجباء والعصائب.
وشارك المئات السبت في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات وقعت بين محتجين مؤيدين لفصائل موالية لإيران، اعتراضًا على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، والقوات الأمنية، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقلّ.
وقاموا بنصب الخيام في الحديقة الموازية لواحدة من البوابات الأربع للمنطقة الخضراء، استعدادًا لاعتصام جديد، حارقين صورًا لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، فيما انتشرت القوات الأمنية في المكان.