أول تعليق من وزيرة الخارجية الليبية على قرار منعها من السفر
ردَّت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، على ما نُسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود.
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الليبية على "فيسبوك": إن المنقوش فندت صحة ما نُسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، نافية بشكل قطعي ذكرها للشخص المعني خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي البريطانية.
وأوضحت الوزيرة أنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي وضحايا تفجير مانشستر أرينا الذي وقع سنة 2017، واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية، مشيرة إلى أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا الذي يتولى معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين.
وأشادت وزيرة الخارجية الليبية بنتائج مؤتمر استقرار ليبيا، واصفة إياها بالإيجابية، كما أنها لا تزال تلقى صدى واسعًا في الأروقة الليبية، فيما اعتبرته إنجازًا لليبيا سيسهم في تحسين وتعزيز وضع البلاد في الساحة الدولية والإقليمية.
وأهابت وزارة الخارجية الليبية، في ختام منشورها، بعدم تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة للرأي العام، محذرة من أن ذلك يأتي ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
يذكر أن المجلس الرئاسي الليبي أعلن، أمس السبت، وقف وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش عن العمل، وإحالتها للتحقيق على خلفية تصريحاتها الأخيرة بخصوص قضية تفجير لوكربي عام 1988 (الذي وقع عام 1988) ومخالفات أخرى.
إحالة للتحقيق
وقالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة: إن قرار وقف الوزيرة الليبية عن العمل يعد احتياطيًّا بغرض التحقيق.
وأضافت أن المجلس الرئاسي منع وزيرة الخارجية من السفر.
وذكرت نجوى وهيبة أن المجلس اتخذ القرار بسبب إنفراد المنقوش بالسياسة الخارجية دون التنسيق معه بالمخالفة للاتفاق السياسي.
تنظيم إخوان ليبيا
وكان تقرير أوروبي نُشر، الخميس، قد اتهم القيادي في تنظيم إخوان ليبيا، علي الصلابي، بتدريب الميليشيات المسلحة في البلاد، والمساعدة بتقديم الدعم المالي واللوجستي لها، فضلًا عن المساهمة في نقل المرتزقة من بعض الدول إلى الداخل الليبي.
وأشار التقرير الذي نشره موقع "نورديك مونيتور"، الأوروبي المتخصص بدراسات الإرهاب والتحليلات العسكرية، مرفقًا بوثيقة مسربة من داخل تركيا، أن الصلابي، لعب دورًا كبيرا في ليبيا خلال السنوات الماضية، تردد منذ عام 2016، على مؤسسات بالخارج بهدف تدريب عناصر وقيادات إخوانية تم نقلهم فيما بعد إلى داخل ليبيا، علاوة على تسليحهم.