داعما لقوات تحرير تيجراي.. نجل رئيس أوغندا يطالب بمعاقبة حكومة إثيوبيا
عبر موهوزي كاينيروجابا، نجل رئيس أوغندا يويري موسيفيني، عن دعمه لقوات تحرير تيجراي، التي تتقدم في صراعها مع قوات جيش التحالف في إثيوبيا، التابع لحكومة إثيوبيا برئاسة آبي أحمد.
وأعرب نجل الرئيس الأوغندي موسيفيني عن دعمه لقوات تحرير تيجراي، حيث دعا الجنرال موهوزي كاينيرو جابا، قائد مجموعة القوات الخاصة في أوغندا، مقاتلي تيجراي إلى الاستجابة لنصيحة الجنرال يوري موسيفيني عندما قال: "أولئك الذين يغتصبون ويقتلون إخواننا في تيجراي، يجب اتخاذ إجراءات ضدهم"
دعم قوات تحرير تيجراي
وكتب الجنرال موهوزي كاينيرو جابا تغريدة على حسابه الرسمية بتويتر "أحث إخواني العظماء والشجعان في قوات دفاع تيجراي على الاستماع إلى كلمات الجنرال يوري موسيفيني! أنا غاضب مثلك تمامًا وأنا أؤيد قضيتك. يجب معاقبة من اغتصب أخواتنا في تيجراي وقتل إخواننا!"
وكانت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز" نقلت عن مسؤول بوزارة الخارجية الأوغندية، أن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، دعا إلى قمة لقادة شرق إفريقيا لمناقشة الأوضاع في إثيوبيا. بعد تزايد الصراع بين قوات تحرير تيجراي وقوات الأورومو والقوى الأخرى المتحالفة، والحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد.
إعلان حالة الطوارئ
وكانت أديس أبابا أعلنت حالة الطوارئ، مؤخرًا، مع تصاعد القتال في إثيوبيًا، والأنباء عن الزحف الوشيك من قوات تحرير تيجراي والأوروموا وغيرهم من القوى المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي بات سقوطها وشيك في يد قوات الأقاليم الإثيوبية المتحالفة.
كما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، مواطنيها بعدم السفر إلى إثيوبيا، على أن يغادر المقيمين الأمريكيين إثيوبيا، بسبب "النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في إثيوبيا، وانقطاع الاتصالات مع احتمال وقوع هجمات إرهابية.
الدعوة لمغادرة إثيوبيا
ودعت السفارة الأمريكية فى أديس أبابا، المواطنين الأمريكيين فى إثيوبيا إلى الاستعداد لمغادرة البلاد وسط تصاعد الصراع بين الحكومة ومقاتلى تيجراى، كما فرضت السفارة قيودًا على مغادرة موظفيها العاصمة أديس أبابا، وفقا لبيان أوردته السفارة الأمريكية في إثيوبيا عبر حسابها الرسمية بتويتر.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه اجتمع مع المبعوث الأمريكي فيلتمان، لبحث جهود الحوار والحلول السياسية للصراع في إثيوبيا، بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحلفائها.
وضم الاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) صوتيهما إلى الأصوات المطالبة بوقف النار.
